أستاذ اقتصاد: صفقة رأس الحكمة كانت الإجراء الأهم التى اتخذته الدولة فى 2024

علق أستاذ الاقتصاد، الدكتور وليد جاب الله، على الأداء الاقتصادي المصري خلال عام 2024 في ظل التحديات العالمية التي تواجه كغيره من الاقتصادات العالمية.

وقال في مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، إن "عام 2024 كان عاما صعبا للغاية على الاقتصاد المصري، والذي كان قد نجح في تجاوز تحديات غير مسبوقة، والتي بدأت بتحديات فيروس كورونا التي ما زالت تؤثر في الاقتصاد العالمي بما فيها الاقتصاد المصري، وكذلك الحرب الأوكرانية والعقوبات الأوروبية التي دفعت ارتفاع أسعار الكثير من السلع ومستلزمات الإنتاج".

 تحديات غير مسبوقة مرت بها مصر في 2024

وأضاف، "أيضا الصراعات في قطاع غزة فيما أدي تلك الأزمات من ارتفاع شديد في تكلفة النقل والتأمين، بجانب تراجع إيرادات قناة السويس لما يتجاوز 50%، تلك التحديات غير المسبوقة التي مرت بها مصر، ولكن في عام 2024 بدأت الدولة في وضع مليء بالتحديات، حيث كانت هناك سوق موازية للعملة الأجنبية وتوقعات غير مبشرة لمستقبل الاقتصاد المصري، ولكن مصر استخدمت إحدى أوراقها الرابحة في 2024 بصفقة رأس الحكمة".

وأشار إلى أن "صفقة رأس الحكمة كانت الإجراء الأهم التي اتخذته الدولة في عام 2024، حيث تم ضخ نحو 35 مليار دولار أعطوا مزيدا من المرونة في الادارة الاقتصادية، نجحت من خلالهم الإدارة الاقتصادية للقضاء على السوق الموازية، بما يترتب عليه من عودة تحويلات المصريين إلى الجهاز المصرفي وعودة جميع الإدارات إلى الجهاز المصرفي، وهو الأمر الذي أدي إلى تراجع السعر الحقيقي للجنية المصري بعد كان وصل نحو 70 جنيهًا في السوق الموازية إلى مستوى 50 جنيها”.