استشهاد 644 رياضيًا بينهم 359 لاعب كرة قدم بالحرب فى غزة
أفادت بيانات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بأن الحرب المستمرة في غزة قد أسفرت عن مقتل 45206 فلسطينيين منذ اندلاعها في أكتوبر الماضي، من بينهم 644 رياضيًا، بينهم 359 لاعب كرة قدم.
كما كشف التقرير عن أن 91 من هؤلاء الضحايا كانوا أطفالًا، ما يعكس حجم المأساة التي يعاني منها القطاع الرياضي في غزة، حسبما أفادت وكالة رويترز.
جزء من الخسائر الفادحة التي تسببت فيها الحرب
وتعد هذه الأرقام جزءًا من الخسائر الإنسانية الفادحة التي تسببت فيها الحرب، حيث تأثرت حياة العديد من الرياضيين في القطاع، سواء عبر فقدان حياتهم أو إصابتهم إصابات بالغة، اللاعبون الفلسطينيون الذين كانوا يشكلون جزءًا مهمًا من الحياة الرياضية في غزة أصبحوا الآن ضحايا لمعادلة الحرب التي لا تفرق بين الأطفال والشباب والكبار.
ووفقًا للاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، فإن الحرب قد أثرت بشكل كبير على مختلف النشاطات الرياضية، حيث توقفت العديد من البطولات والمباريات التي كانت تقام داخل القطاع. بالإضافة إلى ذلك، أصبح الكثير من الملاعب الرياضية مدمرة أو غير صالحة للاستخدام نتيجة للغارات الجوية والاشتباكات المستمرة.
هذا الوضع لا يعكس فقط تأثير الحرب على المجال الرياضي، بل يتعداه ليشمل مستقبل الشباب الفلسطينيين الذين كانوا يعولون على الرياضة كوسيلة للخروج من الصعوبات التي يعيشونها في ظل الحصار والاحتلال. مع تزايد عدد الضحايا، بمن في ذلك الأطفال، يتضح أن الحرب قد ألحقت أضرارًا غير قابلة للإصلاح في المجتمع الرياضي الفلسطيني وأثرت بشكل عميق في كل جوانب الحياة اليومية للرياضيين.
وفي ظل هذه الظروف، يبقى الأمل ضعيفًا في إمكانية استئناف الأنشطة الرياضية في الوقت القريب، في ظل التدمير الواسع للمنشآت الرياضية وفقدان العديد من الأفراد الموهوبين الذين كانوا يمثلون أمل القطاع في المستقبل.