"جعان".. ابنة بشير الديك تتحدث عن وضعه الصعب فى الرعاية المركزة
كشفت دينا، ابنة السيناريست الكبير بشير الديك، حالة والدها الصحية بعد حجزه فى غرفة الرعاية بأحد المستشفيات، وسردت بعض التفاصيل المتعلقة برحلة علاجه.
وكتبت دينا الديك، عبر حسابها على فيسبوك: "للأسف بابا دخل تاني الرعاية في المستشفى، والمرة دى الموضوع بقى مختلف خالص، للأسف حالته بعد ما كانت بتتحسن شوية بقت ترجع تسوء تاني".
أضافت دينا: “المشكلة في الإهمال وعدم الاهتمام بالمرضى، رحنا امبارح وقت الزيارة لقينا بابا زاد عدم وعيه وذراعه وارم جدًا وبيؤلمه ومحدش كان واخد باله والمفروض إنه في الرعاية، المشكلة التانية إنه بقى لا قادر يمضغ الأكل ولا يبلعه، دا غير إنه كان جعان على غير العادة، لأنه بالرغم من عدم قدرته على المضغ ولا البلع، لكنه أول ما بدأ يأكل بدأ وعيه يزيد”.
تابعت: "إزاي دي رعاية.. ومن كتر قلق ماما وعدم ثقتها في الخدمة المقدمة (اللي هى مش رخيصة بالمناسبة)، بقت بتشوف الأدوية اللي بياخدها وبتعرف تأثيرها والآثار الجانبية بتاعتها، وبدأت تناقش الدكاترة في الأدوية دي، راح دكتور الرعاية المحترم المتواجد ساعتها قال لها (لو مش قادرين على مصاريف المستشفى روحوا مستشفى تانية)، هل دا رد محترم لدكتور رعاية في مستشفى معروفة بتميزها في الرعاية؟"، حسب قولها.
بشير الديك.. ابنته تطلب الدعاء
وأكملت دينا بشير الديك: "إن شاء الله نخرج منها على خير ونروح مستشفى تانية في أسرع وقت، برجاء الدعاء لبابا إنه يقوم بالسلامة ويخرج من النفق المظلم اللي هو فيه دا".
يُعد بشير الديك أحد أبرز كتّاب السيناريو في تاريخ السينما المصرية، وُلد في دمياط عام 1944، وبدأ مسيرته الفنية بكتابة أول أعماله السينمائية في فيلم "مع سبق الإصرار" عام 1978، ليحقق بعدها النجاح الكبير من خلال شراكته مع المخرج عاطف الطيب في عدد من أهم أفلامه.
على مدار مسيرته، قدّم بشير الديك أفلامًا سينمائية شهيرة مثل "سواق الأتوبيس"، "ضربة معلم"، "ضد الحكومة"، "ناجي العلي"، و"ليلة ساخنة". كما كتب السيناريو لفيلمَي محمد خان "موعد على العشاء" و"الحريف".
وعلى الرغم من ابتعاده عن السينما لفترة طويلة، إلا أن بشير الديك عاد في عام 2010 ليقدّم فيلم "الكبار".
ومن جهة أخرى، قدم العديد من المسلسلات التليفزيونية الناجحة مثل "الناس في كفر عسكر"، "حرب الجواسيس"، و"الطوفان".
يعد بشير الديك أحد الأسماء البارزة في مجال السيناريو المصري، وأسهم بشكل كبير في إثراء السينما والمجتمع الفني بإبداعاته.