كريم كمال: قانون بناء الكنائس أحد أعمدة دولة المواطنة ويعزز سياسات الجمهورية الجديدة
قال المفكر القبطي كريم كمال، إن قانون بناء الكنائس أعاد للمسيحيين المصريين حقوقهم في حرية العباده وتقنين دور العبادة القائمة بعد عقود عديدة طالبوا فيها بهذا الحق الذي يوكد أن الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي تؤمن إيمانا حقيقيا بأن جميع المواطنين متساوين في الحقوق والوجبات.
وأضاف “كمال” في تصريحات خاصة للدستور: منذ تولي الرئيس السيسي المسؤلية بدأت مصر عهدا جديدا يؤسس لدولة المواطنة علي أرض الواقع وليس شعارات، وقانون بناء الكنائس أحد أعمدة دولة المواطنة في عصرنا الحالي لان صدور هذا القانون يوكد أن مصر تؤمن إيمانا راسخا بحرية الاعتقاد وحرية العبادة ما يوكد أننا نعيش عهدا جديدا في ظل دولة المواطنة ودولة القانون التى لا تفرق بين مواطن وأخر بسبب الدين أوالجنس أواللون.
على الصعيد ذاته، هنأ البابا تواضروس الثاني شعب كنيسة "الشروق" ببدء مشروع إنشاء مدرسة جديدة تابعة للكنيسة ضمن سلسلة عيون مصر التي تدشنها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مستوى الجمهورية في إطار رؤية قداسة البابا تواضروس الثانى بدعم العملية التعليمية في مصر.
وأشار قداسته إلى المدرسة القبطية التي أنشئت بمدينة دمنهور عام ١٩٠١ والتي اختلفت الآراء وقتها بين أبناء الكنيسة هناك بسببها، ما بين إنشاء كنيسة أم إنشاء مدرسة، وانتصر الفريق المؤيد لإنشاء مدرسة، وفي هذه المدرسة درس القديس البابا كيرلس السادس، والمتنيح البابا شنودة الثالث، وقداسة البابا تواضروس.
وأشار إلى أن المدرسة الجديدة بالشروق مشروع طموح، سيكون فخر لكل من يساهم فيه لأن أفضل استثمار هو الاستثمار في البشر، وهي مدرسة تربي أجيال وتخدم كل المصريين، وأنتم في مدينة ناشئة بها أسر جديدة ومساهمتكم ستبقى للمستقبل لأبنائكم وأحفادكم.
وأختتم: البابا شنودة علمنا أنه عندما توجد النية الله يعطي الإمكانية، وهي من الكلمات التي تعلمناها منه واختبرناها في مواقف عديدة".