زيادة معدل الإنجاز.. تفاصيل اجتماع "خطة 2025" لمشروع محطة الضبعة النووية
عُقد اليوم، اجتماع رفيع المستوى يجمع بين الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وأندريه بتروف - النائب الأول للمدير العام للطاقة النووية في مؤسسة "روساتوم" الحكومية ورئيس شركة "أتوم ستروى اكسبورت" المقاول العام الروسي لمشروع محطة الضبعة النووية، وذلك في إطار استمرار تنفيذ أعمال مشروع محطة الضبعة النووية والجهود المبذولة لدفع المشروع قدمًا.
شارك في الاجتماع أيضًا إدارة المشروع وفرق العمل المختصة من هيئة المحطات النووية وشركة "اتوم ستروى اكسبورت" والخبراء من معهد التصميم الروسي المصمم العام للمشروع.
مناقشة التحديات وخطة العمل 2025
وتطرق الاجتماع إلى الوضع الحالي لمشروع محطة الضبعة النووية، مع تسليط الضوء على النجاحات التي تم تحقيقها حتى الآن، وكذلك التحديات التي تواجه سير العمل.
ورحب الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالحضور مشيرًا إلى أن الاجتماعات الدورية التي تتم بحضور الدكتور أندريه بتروف - رئيس شركة "أتوم ستروي إكسبورت" والقيادات من الجانبين المصري والروسي تأتي للوقوف على الموقف التنفيذي للأعمال والتحديات التي تواجه المشروع، وذلك لتذليلها وتمهيد الطريق لفرق العمل المختصة من الجانبين للمُضي قدمًا، مؤكدًا الدور الفعال لهيئة المحطات النووية في دفع تنفيذ المشروع وعلى أهمية تنفيذ المشروع وفق الجداول الزمنية المحددة.
من جهته، أشار الدكتور أندريه بتروف، إلى ضرورة الالتزام بتوفير الدعم الفني والتقني اللازم لتذليل العقبات وتحقيق الإنجازات المرجوة في الوقت المحدد لتنفيذ المشروع وفق المخططات الزمنية، لافتًا إلى معدل إنجاز الأعمال بالموقع الذي تم تحقيقه في عام 2024، وأن هذا المعدل سيتزايد خلال العام المقبل بصورة كبيرة.
كما ناقش الحضور أهم الموضوعات المتعلقة بتنفيذ المشروع التي من شأنها تسريع العمل وتحقيق التقدم المستدام في مختلف جوانب المشروع، حيث تم التأكيد على أهمية التواصل المستمر وتبادل الخبرات لضمان النجاح الشامل للمشروع.
في ختام الاجتماع، جرى التأكيد على أهمية العمل الجماعي والتواصل المستمر بين جميع الأطراف المعنية، حيث يعتبر مشروع محطة الضبعة من المشاريع الاستراتيجية التي تسهم في تحقيق رؤية مصر 2030 في مجال الطاقة المتجددة.
جدير بالذكر أنه وفق الخطة الزمنية المقررة من المخطط أن يتم بدء أعمال اختبارات التشغيل للوحدة الأولى في الربع الرابع من عام 2027، على أن يتم التشغيل لهذه الوحدة في الربع الرابع من عام 2028، وسيتوالى انضمام باقي الوحدات إلى الخدمة تباعًا وصولًا للوحدة الرابعة عام 2030 بمشيئة الله، وتستمر المحطة في التشغيل لأكثر من ستين عامًا كأحد أهم المصادر الأمنة والمأمونة للطاقة، ما يُسهم في تحقيق الاستدامة.