على الصاحب: العراق مُؤمَّن مع الجارة السورية ويستطيع صد أى اعتداء ورصده
قال علي الصاحب، رئيس المركز الإقليمي للدراسات، إن ما مر به العراق من صفحة داعش الإرهابية واحتلاله ربما لثلثي الأراضي العراقية وتقتيله للمواطنين وترويعهم حيث عاش العراق في الفترة من عام 2014 إلى عام 2017 حالة من الهلح والخوف والقتل حتى تضافرت جهود كل العراقيين جيشًا وشرطة وحشدًا عشائريًا استطاعوا السيطرة على الأراضي وإعادتها لأهاليها، مشيرًا إلى أن العراقين يحتفلون بهذا اليوم لأنهم تخلصوا من منظمات إرهابية.
وأضاف "الصاحب"، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العراق لا يزال حذرًا من الجبهتين الداخلية والخارجية، وإن كانت الحدود العراقية مع الجارة السورية مؤمَّنة بأكثر من موانع نستطيع من خلالها صد أي اعتداء أو رصده، لكن ما زالت في مناطق في عمق الصحراء في وادي حوران في جبال مكحول أو غيرها كجبال حمرين هنا خلايا نائمة وربما حواضن لتنظيم داعش الإرهابي الذي هو عابر للحدود وأفكاره لا تتوقف عنده.
وأوضح، أن العراق اليوم ليس العراق 2014 باعتباره استفاد من التجربة التي مر بها وأعاد هيكلة الجيش العراقي والقوات المسلحة، لكن نحن نترقب باعتبار أن ما جرى على الشقيقة سوريا هو ليس انقلابًا عسكريًا ولا حتى انقلابًا سياسيًا.
