خبير: الشهادات البنكية من أهم وسائل الادخار للشعب المصرى
قال الخبير المصرفي عز الدين حسنين إن القطاع المصرفي المصري يتمتع بسلامة المركز المالي واستيفائه متطلبات الأمان المالي وفق الأعراف المصرفية العالمية، وحقق نتائج أعمال جيدة خلال العام 2023 فحقق صافي ربح 289.4 مليار جنيه حتي يونيو 2024 وحجم حقوق ملكية 1.7 تريليون جنيه فنسبة العائد علي حقوق الملكية تجاوزت 32% في يونيو 2024 مقارنة بنسبة 17.7% في ديسمبر 2023 ما يعني مضاعفة نتائج أعمال القطاع المصرفي خلال 6 أشهر الأولى من 2024 ولدى القطاع المصرفي حجم ودائع تقدر 12 تريليون جنيه تقريبًا حتي يونيو 2024.
الشهادات البنكية
أضاف حسين، لـ"الدستور"، أن القطاع المصرفي يمثل محفظة الادخار للشعب المصري كأفراد وشركات ومؤسسات، ولاشك أن شهادات الادخار تمثل العمود الفقري للادخار للقطاع العائلي الذي يحتاج إلى مساندة مالية لتلبية الاحتياجات الأساسية الشهرية ويجد في عائد الشهادات وسيلة جيدة ومستقرة في نحقيق عائد مناسب على مدخراته تسهم معه في مواجهة التضخم، وهى تمثل حجرًا أساسيًا للقطاع المصرفي الذي يضمن استقرار الأموال داخل القطاع، ويقوم بإعادة استثمارها في قروض للقطاع العائلي وللشركات، فهي وسيلة ادخار جيدة وآمنة للأفراد والشركات وتحقق عوائد مستقرة وآمنة، بخلاف أنها تلبي احتياجات العملاء من حيث تنوع الآجال من سنة إلى 3 و5 سنوات وبعائد ثابت ومتغير، فهي مؤهلة لتناسب احتياجات العملاء المالية.
تحويلات المصريين بالخارج
وأعلن البنك المركزي المصري عن وصول رصيد الاحتياطي الأجنبي إلى 46.95 مليار دولار بنهاية شهر نوفمبر الماضي.
وتعتبر تحويلات المصريين بالخارج في الوقت الراهن من أبرز أسباب زيادة رصيد الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري والذي سجل 46.94 مليار دولار بنهاية أكتوبر 2024 بزيادة قدرها نحو 200 مليون دولار، مقارنة في سبتمبر الذي يسبقه.
وتتكون العملات الأجنبية للاحتياطي الأجنبي لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسية هى الدولار والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترلينى والين اليابانى واليوان الصيني.
تعتبر الوظيفة الأساسية للاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزي بمكوناته من الذهب والعملات الدولية المختلفة هى توفير السلع الأساسية وسداد أقساط وفوائد الديون الخارجية، ومواجهة الأزمات الاقتصادية، فى الظروف الاستثنائية، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي أثرت سلبًا على بعض المصادر المدرة للعملة الصعبة، خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل التوترات الجيوسياسية.