رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبدالمجيد: نستهدف تعزيز تواجد "الوعى" فى مختلف المحافظات

.محمد عبد المجيد،
.محمد عبد المجيد، نائب رئيس كتلة الحوار

هنأ د. محمد عبدالمجيد، نائب رئيس كتلة الحوار، حزب الوعي بالتدشين الجديد تحت قيادة د. باسل عادل، الذي تولى رئاسة الحزب بعد انتخابه بالإجماع واعتماد لجنة شئون الأحزاب لهذا القرار، مشيرًا إلى أن هذا التحول يشير إلى مرحلة جديدة واعدة في مسيرة الحزب، خاصة مع اعتماده لائحة تنظيمية جديدة تعكس رؤيته الطموحة نحو تطوير الحياة السياسية وتعزيز المشاركة الشعبية.

وأكد عبدالمجيد، في بيان الإثنين، أن هذه الخطوة علامة فارقة تؤكد قدرة الأحزاب السياسية المصرية على تجديد نفسها وضخ دماء جديدة، بما يتماشى مع طموحات الشعب المصري في تحقيق تقدم سياسي وديمقراطي حقيقي، وهذه ستكون مهمة الحزب الجديدة الفترة المقبلة.

وأوضح عبدالمجيد أن عملية الانتقال المرنة والديمقراطية للقيادة داخل حزب الوعي تمثل نموذجًا يُحتذى به في المشهد السياسي المصري، حيث يجسد احترام المؤسسات الحزبية للائحة والقواعد الداخلية إحدى الركائز الأساسية التي تُعزز الثقة بين الأحزاب وجماهيرها، مشيرًا إلى أن الدور الذي لعبه المهندس محمود طاهر، مؤسس الحزب ورئيسه السابق، في تحقيق هذا الانتقال يستحق كل الإشادة والتقدير، فقد أظهر رؤية ثاقبة بإفساح المجال لجيل جديد من القيادات الشابة المؤهلة لتحمل المسئولية وقيادة الحزب نحو المستقبل.

وأضاف عبدالمجيد أنه مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، تتجه الأنظار إلى حزب الوعي ليكون فاعلًا حقيقيًا على الساحة السياسية، ويجب أن ينصب تركيز القيادة الجديدة على وضع خطط استراتيجية شاملة تستهدف تعزيز تواجد الحزب في مختلف المحافظات المصرية، مع إيلاء أهمية خاصة للدوائر الانتخابية ذات الكثافة السكانية العالية، وكذلك الحاجة إلى بذل جهود حثيثة لبناء قاعدة شعبية متينة من خلال التواصل المباشر مع المواطنين، وعرض برنامج انتخابي واقعي يُلامس هموم وتطلعات الشعب المصري.

وعن دور كتلة الحوار في المرحله المقبلة، أكد عبدالمجيد بقاء كتلة الحوار كتحالف سياسي وانتخابي ومنصة يلتقي من خلالها كل من يرحب بالحوار والنقاش الوطني الحر الهادف والإيجابي، وسيضم تحت لوائه حزب الوعي وعددًا من الأحزاب المصرية التي سيعلن عنها قريبًا.