رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادات حزبية: الشائعات وراءها جهات عديدة.. والمصريون متمسكون بحماية وطنهم

الجماعة الإرهابية
الجماعة الإرهابية

أكدت قيادات حزبية أن الجماعة الإرهابية تعتمد في شائعاتها على جزء ضئيل من المعلومة، ويقومون بنسج كاذب بمعلومات مغلوطة أخرى من أجل حشد كرة وتشتيت للرأي العام، مؤكدين أن مصر ماضية في طريق التنمية الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة، رغم التحديات التي واجهتها خلال العقد الأخير.

الإعلام دوره لا يقل عن دور الدولة والمواطن

من جانبه، قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الحرار، أن الجماعة الإرهابية تعتمد في شائعاتها على جزء ضئيل من المعلومة، ويقومون بنسج كاذب بمعلومات مغلوطة أخرى من أجل حشد كرة وتشتيت للرأي العام، مشيرًا إلى أن هذه الشائعات وراءها جهات عديدة، واستخدام محترف للسوشيال ميديا وبغزارة شديدة، ووجود لجان فهم لن ينتهوا.

وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار فى تصريحات، لـ"الدستور"، أن الهدف من الشائعات أن يُصاب الشعب بالإحباط وباليأس، وتوصيله لمرحلة فوق السيطرة، وتدمير البلد بالكامل، بمعنى أنه يريد استخدام الشعب المصري كأداة لتدمير البلد، وتعريضه للخطر.

وأكد خليل أن الإعلام دوره لا يقل عن دور الدولة والمواطن، لأن دوره التوضيح بوسائله وبتواصله وبمراسليه، عبر التحقق من المعلومة وطرحها بالصوت والصورة، لأنها خير من ألف كلمة، فالشائعة من أخطر الأسلحة فى العالم، فهى مثل الرصاصة بالضبط.

تستهدف النيل من الدولة واستقرارها

فيما أكد عبدالله السعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، أن الدولة المصرية تواجه حربًا شرسة من الشائعات التي تسعى إلى تشويه صورتها والنيل من إنجازاتها.

وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن إلى أن هذه الشائعات، التي تروجها جماعات الظلام وقوى خارجية، تهدف إلى نشر الإحباط بين المواطنين وزعزعة ثقتهم بالحكومة، إلا أن الشعب المصري وقيادته الحكيمة تمكنا من التصدي لتلك المحاولات الفاشلة.

وأوضح السعيد أن مصر ماضية في طريق التنمية الشاملة وبناء الجمهورية الجديدة، رغم التحديات التي واجهتها خلال العقد الأخير، بدءًا من جائحة كورونا، مرورًا بالأزمات الاقتصادية العالمية، وصولا إلى الحروب الإقليمية. 

وأضاف عبدالله السعيد أن تعزيز وعي الجمهور، وتكثيف الجهود الإعلامية لمواجهة الأخبار المغلوطة، يُعدان من أهم أدوات التصدي للشائعات، داعيًا إلى تضافر جميع الجهود لفضح الجهات التي تقف وراء تلك الشائعات، مؤكدًا أن الشعب المصري يظل متماسكا وحريصا على حماية وطنه ومقدراته.

تعزيز الشفافية ومحاسبة مروجى الشائعات

فى ذات السياق، قال اللواء طارق نصير أمين عام حزب حماة الوطن، أن مواجهة الأكاذيب تتطلب تطوير الأدوات الاستراتيجية لتتسم بالفاعلية والتحديث التكنولوجى، وتعزيز دور الإعلام الوطنى لتقديم محتوى إعلامى واقعى وجذاب.

وطالب نصير فى تصريحات، لـ"الدستور"، بتعزيز الشفافية ومحاسبة مروجى الشائعات، مع تطوير برامج توعية للمواطنين للتحقق من الأخبار وخلق جيل واعٍ قادر على التمييز بين الحقيقة والكذب.

ولفت أمين عام حزب حماة الوطن إلى أن الحملات الإعلامية المأجورة على منصات الإعلام المعادى ومنصات التواصل الاجتماعى تمثل تهديدًا كبيرًا لاستقرار مصر، إذ تستخدم كأدوات ضغط بهدف إضعاف الثقة فى الدولة ومؤسساتها.