رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حمدى الجزار يكشف لـ الدستور تفاصيل ترجمة رواية "الحريم" للأوكرانية

حمدي الجزار
حمدي الجزار

صدرت الترجمة الأوكرانية لرواية "الحريم" للكاتب الروائي  المصري حمدي الجزار، عن دار "هيكا" بالعاصمة الأوكرانية كييف. 

حمدى الجزار يكشف تفاصيل ترجمة “الحريم”

وفي تصريح خاص لــ“الدستور”، كشف الروائي حمدي الجزار، عن تفاصيل ترجمة روايته “الحريم”، إلي اللغة الأوكرانية، مشيرا إلي أن المترجمة  آنا زاليفسكا Anna Zalevska، هي من ترجمت الرواية، وصدرت “الحريم” قبل أيام في نوفمبر.

ولفت “الجزار” إلي أن هذه هي الترجمة الثالثة لروايته “الحريم”، بعد ترجمتها إلى اللغتين، الفرنسية والجورجية.

 

غلاف النسخة الأوكرانية لرواية الحريم
غلاف النسخة الأوكرانية لرواية الحريم

وصدرت رواية “الحريم”، في طبعتها الأولى عن دار صفصافة بالقاهرة في العام 2014، وحاز عنها حمدي الجزار، جائزة أفضل رواية مصرية في معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته للعام 2015.

تسبر الرواية  ــ حسب ناشرها ــ أغوار عالم "الحريم" في حياة البطل، والذي تتشابك خيوطه عبر جميع العلاقات النسائية التي مرت في حياة هذا البطل؛ بدءًا من أمه وحتى آخر حبيباته، حيث يؤرخ "الجزار" لبطله منذ أن كان طفلا يلهو في حارات القاهرة القديمة، راصدًا حسناواتها وتاريخهن السري والمعلن والذي يصطبغ معظمه بصبغة من العلاقات العاطفية والإنسانية، ولا تغفل الرواية التطور المديني للقاهرة منذ أواخر الستينيات مرورًا بالحقبة الساداتية والهجمة الوهابية على مصر انتهاءً بفترة التسعينيات وما عجت به من أحداث سياسية واجتماعية، ألقت بظلالها على المجتمع المصري.

ومما جاء في رواية “الحريم” نقرأ: 

راح الأسطى فرج مسرعا للهدف الجلل كما هو، ببنطلونه الكاكي القديم والصديري البلدي، المبقع بالغراء الناشف، فوق القميص الكاروهات المشمر حتى الكوعين، هرول نحو المدرسة والقلم الكوبيا على أذنه اليمنى، والدوسيه الورقي تحت إبطه، اجتاز باب المدرسة الحديدي، ودخل للإدارة مباشرة، وقدم للأستاذ نصر، سكرتير المدرسة، الأوراق المطلوبة كاملة ملف به شهادة ميلادي، وست صور، أربعة في ستة، وخمسة طوابع معونة الشتاء بخمسين قرشا، وعاد للبيت. 

يشار إلى أن حمدي الجزار، كاتب روائي، وفضلا عن روايته “الحريم”، سبق وصدر له من قبل روايات  سحر أسود ــ لذات سرية ــ العروس. و"كتاب السطور الأربعة"، نال جائزة ساويرس الثقافية عام 2006 عن روايته سحر أسود، وجائزة أفضل كتاب في معرص الكتاب عام  2015 وغيرها.