البورصة تسترد جزءً من خسائرها.. وانفراجة مرتقبة بانتهاء اكتتاب "المصرف المتحد"
دفعت المشتريات الاستباقية للمؤسسات المالية وصناديق الاستثمار العربية والأجنبية والمتعاملين الأفراد المصريين، أسهم ومؤشرات البورصة المصرية إلى تعويض جزء من خسائرها السوقية التى منيت بها خلال معاملات أمس الأحد، رغم المبيعات التى قامت بتنفيذها المؤسسات المصرية والمتعاملين الأفراد العرب.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية "إى جى إكس 30" لدى مستهل تعالات اليوم الاثنين – ثاني معاملات الأسبوع بنحو طفيف لم تتجاوز نسبته 0.01%، ليصل إلى مستوى 30393 نقطة، كما صعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة بلغت 0.01%، ليصل إلى مستوى 37671 نقطة، في الوقت الذى ارتفع فيه مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة بلغت 0.01% ليصل إلى مستوى 13372 نقطة.
في سياق متصل، صعد المؤشر الثانوي "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" والذى يقيس أداء الشركات الصغيرة والمتوسطة القيمة بنسبة بلغت 0.47%، ليصل إلى مستوى 8400 نقطة، ما ساهم فى امتداد الارتفاعات للمؤشر الأوسع نطاقا "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، الذى صعد بنسبة بلغت 0.37% ليصل إلى مستوى 11556 نقطة.
محللون بالسوق، أكدوا أن الضغوط الحلية على السوق نتيجة اتجاه البعض إلى الاكتتاب فى أسهم بنك المصرف المتحد والذى ينتهي الطرح الخاص اليوم الاثنين، والذى بانتهاءه ستعود السيولة مجددا للسوق بشكل تدريجى خاصة أن جميع المؤشرات تؤكد على قرب انفراجة فى الأسهم والمؤشرات على حد سواء.