أستاذ اقتصاد يكشف أهمية "حياة كريمة" ودعمها للمواطن الأكثر احتياجا
قال الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن مشروع "حياة كريمة" أسهم في تقليص معدلات الفقر في 375 قرية منذ انطلاقه في 2019، مع تعزيز فكرة الحماية الاجتماعية التي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين في ظل الأزمات الاقتصادية العالمية، مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، أن "حياة كريمة" كان لها تأثير اقتصادي كبير، حيث ساعدت في تقليل الفجوات التنموية بين الأقاليم وفتحت فرصًا استثمارية جديدة في المناطق المحرومة.
ونوه عنبر بأن توزيع المشروعات بشكل عادل على مختلف المحافظات ساهم في تحقيق تنمية اقتصادية شاملة، لافتًا إلى أن هذا النهج ساعد في تحسين مؤشرات الاقتصاد الكلي مثل انخفاض معدلات البطالة والفقر.
وأشاد، بالمشروع الذي يساهم في تعزيز العدالة الاجتماعية بين المواطنين في مختلف أنحاء مصر، من خلال التركيز على المناطق الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن هذا المشروع لا يقتصر على توفير خدمات أساسية مثل التعليم والصحة، بل يساهم في تحسين الكفاءة البشرية من خلال دعم التدريب والتعليم، ما ينعكس إيجابًا على الإنتاجية والاقتصاد المصري بشكل عام.
وأشار أستاذ الاقتصاد إلى أن الحكومة المصرية تمكنت من جذب استثمارات خارجية وداخلية، مما جعل مصر وجهة استثمارية متميزة في إفريقيا، مؤكدًا أن نجاح هذا المشروع يسهم في التحول من مفهوم النمو الاقتصادي إلى التنمية الاقتصادية المستدامة، التي تعني تحسين مستوى جودة الحياة للمواطنين من خلال التركيز على الإنسان قبل الحجر.
وأكد "عنبر" أن بناء الإنسان المصري هو الأساس للتعامل مع التحديات الاقتصادية العالمية الحالية، مشددًا على أن هذه السياسات تشكل الطريق لتحقيق اقتصاد قوي قادر على مواجهة الأزمات العالمية.