البيت الأبيض: زيادة التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية تشكل "تحديًا خطيرًا"

أكدت ميرا راب هوبر، المساعدة الخاصة للرئيس الأمريكي بمجلس الأمن القومي، أن الولايات المتحدة تعتقد أن زيادة التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية ستشكل "تحديًا خطيرًا" في السنوات المقبلة.

وقالت راب هوبر، متحدثة في مناقشة نظمت بمركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية: "في رأيي سيشكل (التعاون الروسي الكوري الشمالي) تحديًا خطيرًا للإدارة الأمريكية في السنوات المقبلة".

وكررت مساعدة الرئيس الأمريكي المزاعم التي عبرت عنها واشنطن مرارًا بأن "الآلاف من الأفراد العسكريين الكوريين الشماليين يتواجدون على الأراضي الروسية اليوم".

وكما أشارت المسئولة في البيت الأبيض، فإن الولايات المتحدة تعتقد أن روسيا تزود كوريا الديمقراطية في المقابل بمنتجات عالية التقنية.

وفي نهاية أكتوبر الماضي، زعم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دون تقديم أدلة، أن الولايات المتحدة تعتقد بأن روسيا "سوف تنشر" في الأيام المقبلة أفرادًا عسكريين كوريين شماليين في ساحة المعركة ضد أوكرانيا، مضيفًا أنهم متمركزون فعلًا في القواعد الإقليمية الروسية.

وقبل ذلك منح الرئيس الأمريكي جو بايدن الإذن للقوات الأوكرانية باستهداف القوات الكورية الشمالية بالأسلحة الغربية إذا دخلت إلى أراضي أوكرانيا.

وفي 5 نوفمبر الجاري، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، معلقًا على مثل هذه التصريحات من الجانب الأمريكي، إن المسئولين الأمريكيين أنفسهم يعترفون بأنهم لا يملكون تأكيدًا نهائيًا بشأن معلوماتهم الخاصة.

ووصفت كوريا الديمقراطية الاتهامات الموجهة لبيونج يانج بإرسال أفراد عسكريين إلى روسيا بأنها "مناورات قذرة" للولايات المتحدة وحلفائها من أجل إخفاء جرائمهم وإطالة أمد الصراع في أوكرانيا.

وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، نقلًا عن مصدر في جيش الجمهورية، أن سيئول ليست في عجلة من أمرها لدعم تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية حول المشاركة المزعومة لجيش كوريا الديمقراطية في المعارك بالقرب من كورسك.