جامعة القاهرة تُحقق إنجازًا جديدًا على الصعيد العالمى
تواصل جامعة القاهرة، برئاسة الدكتور محمد سامى عبدالصادق، تحقيق إنجازاتها على الصعيد العالمي.
وأعلن الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس الجامعة، عن تحقيقها إنجازا جديدا بتصدرها الجامعات المصرية والإفريقية في تصنيف التايمز النوعي "تصنيفات العلوم متعددة تخصصات Interdisciplinary Science Rankings"، الصادر لأول مرة في 21 نوفمبر 2024، وهو الأول من نوعه لقياس مساهمات الجامعات والتزامها بالعلوم متعددة التخصصات.
وأضاف "عبدالصادق"، في بيان، اليوم الخميس، أنه وفق لما أعلنه تصنيف التايمز النوعي، فإن جامعة القاهرة جاءت في المركز 39 عالميًا من بين 749 جامعة من 92 دولة وإقليمًا.
تتويج لجهود الجامعة
ووفقًا للنتائج، احتلت جامعة القاهرة المرتبة الأولى في مصر من بين 30 جامعة مصرية، وجاءت الأولى إفريقيًا، كما جاءت في المرتبة الثالثة عربيًا، متقدمة بذلك على العديد من الجامعات العالمية المرموقة.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبدالصادق أن تصنيف التايمز النوعي الهدف الرئيسي منه اكتشاف أفضل الجامعات في جميع أنحاء العالم في مجال البحث العلمي متعدد التخصصات، من خلال تصنيفات تايمز للتعليم العالي للعلوم المتعددة، وهو مشروع بالتعاون مع "Schmidt Science)".
ولفت إلى تصنيف 749 جامعة من 92 دولة وإقليمًا، كما يتضمن 11 مؤشرًا لتقييم المؤسسات عبر ثلاثة محاور رئيسية: المدخلات "التمويل 19%"، والعمليات "مقاييس النجاح والمرافق والدعم الإداري والترويج 16%"، والمخرجات "المنشورات وجودة البحث والسمعة 65%".
ونوه بأن ما حققته الجامعة من إنجاز يعد تتويجًا للجهود المستمرة في تطوير منظومة البحث العلمي بالجامعة، وتعزيز جودة الأبحاث ونشرها دوليًا، حيث شهدت الجامعة تقدمًا كبيرًا في ترتيبها العالمي على مدار السنوات الماضية نتيجة الاهتمام بكافة مجالات العلوم والنشر العلمي الدولي في المجلات العلمية المرموقة والمفهرسة عالميًا، بما عزز مكانتها كجامعة رائدة في مجال التعليم والبحث العلمي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وفي ذات السياق، قال الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن هذا الإنجاز الجديد للجامعة يُعد انعكاسًا للتطور المستمر الذي تشهده الجامعة، ما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي، وأنها تركز بشكل أساسي على البحث العلمي وتضعه على رأس أولوياتها.
ولفت إلى أن تلك النتائج تأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف إلى تعزيز النشر الدولي وتطوير سياسات البحث العلمي، بما يضمن تنافسية الجامعات المصرية على الصعيد العالمي.