رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تطويرها.. "تل بسطة".. إحياء لمنطقة أثرية على أرض الشرقية بتوجيه رئاسى

تل بسطة
تل بسطة

تعتبر منطقة تل بسطة الأثرية، ومتحف تل بسطة، من أبرز المعالم الأثرية لمحافظة الشرقية، والتى تعود للعصرين الفرعوني والقبطي.

إحدى عواصم مصر القديمة

وتعتبر منطقة تل بسطة إحدى عواصم مصر القديمة، وكانت المعبودة باستيت والمتمثلة فى القطة، هى آلهة المصررين القدماء التى يقدسونها، وكانت تل بسطة تسمى بوباستيس، وكان معبد الإلهة باستيت هو جوهرة بوباستيس المعمارية، يقع بين قناتين تحيط بهما الأشجار، المدينة كانت مبنية على مستوى أعلى من مستوى المعبد، ما كان يسمح برؤية المعبد بوضوح لأنه يقع أسفلها على مستوى أقل ارتفاعًا.

 بدأ تشييد المعبد في عهد الملك خوفو والملك خفرع من الأسرة الرابعة، ووضع الملوك من بعدهما من الأسر الـ17 والـ18 والـ22  لمساتهم وإضافاتهم على المعبد على مدى حوالي 1700 سنة.

تعتبر تل بسطة الأثرية النقطة الأولى والأبرز فى مسار العائلة المقدسة، كانت أول نقطة انطلاق للسيد المسيح وأمه السيدة العذراء مريم وقت دخولهما مصر.

ورغم كل تلك الأهمية إلا أن تل بسطة أصابها الإهمال لعقود من الزمن، لتعود للحياة بعد تطويرها وافتتاحها فى عهد الرئيس السيسى، وتنقسم لجزأين الأول هو المنطقة الأثرية والجزء الثانى هو متحف آثار تل بسطة.

وكان مدير متحف تل بسطة قد أعلن عن أن التكلفة الإجمالية لتطوير المرحلة الأولى فى المتحف بلغت 18 مليون جنيه، ويضم المتحف  ٤٣ فاترينة وعددًا من القطع الأثرية تصل لـ١٠٠٠ قطعة، من متحف هرية وعدد من القطع الأثرية الفرعونية المتنوعة.

أما عن المرحلة لثانية وهى تزويد المتحف ببوابات إلكترونية وفاترينات إضافية لعرض القطع الأثرية وكاميرات لكشف الحقائب قد بلغ 39 مليون جنيه.

وتحتوى المنطقة الأثرية بتل بسطة على مسرح مكشوف وتمثال للملكة ميريت آمون والذى يُعد الأكبر من نوعه على مستوى الوجه البحرى، يزن 80 طنًا، كما تحتوى المنطقة على عدد من الأحجار مكتوب عليها باللغة الهيلوغريفية، وعدد من التماثيل الفرعونية، كما تحتوى على البئر الخاصة بالسيد المسيح والعائلة المقدسة.