رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الآلاف يشيعون جنازة اللاعب محمد شوقى.. وانهيار زوجته ووالدته

جانب من تشيع جثمان
جانب من تشيع جثمان اللاعب محمد شوقي

شيع الآلاف من أهالي قرية أبشيط التابعة لمركز المحلة الكبرى، في محافظة الغربية، والقرى المجاورة من الكبار والشباب والأطفال- جنازة اللاعب الشاب محمد شوقي، وسط أجواء من الحزن والأسى على القرية والمشيعين من القرى المجاورة إلى جانب زملاء اللاعب بفريق كفر الشيخ لكرة القدم ومدربي النادي، وبعض اللاعبين من زملاء الراحل في الفرق الأخرى، ومحبي ومشجعي الفقيد.

واقعة مؤلمة أثناء مباراة كرة قدم

كان اللاعب قد تعرض لواقعة مؤلمة أثناء مباراة كرة قدم، حيث أصيب بتوقف في عضلة القلب، مما أدى إلى وفاته، وذلك بعدما تم نقله بواسطة الإسعاف لمستشفى الزرقا المركزي بمحافظة دمياط، وظل على جهاز التنفس الصناعي حتى وافته المنية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء.

 الحزن على وجوه الأهالى وانهيار الأم والزوجة

وعَم الحزن أرجاء  القرية وارتدت السيدات الملابس السوداء كعلامة على الأسى، وخلال تشييع الجنازة انهارت الأم والزوجة، وظلت الأم تردد “مين هيسأل عليا في غيابك” ودخلت في نوبة بكاء وصريخ، بينما ظلت الزوجة في حالة وجوم وسكوت حتى رأت النعش محمولًا على الأعناق فانفجرت وظلت تردد عبارات كثيرة منها “مين هيربي بنتنا وما اتفقنا على كده يامحمد”، وبكي جميع الحاضرين بالجنازة حزنًا علي اللاعب الراحل. 

سمعة طيبة 

كان اللاعب الراحل محمد شوقي، يتمتع بسمعة طيبة ويحظى بحب الناس، ولديه طفلة صغيرة لا تتجاوز السنتين، الأمر الذي يزيد من عمق الحزن في قلوب محبيه، ومحمد شوقي وُلد في 7 يونيو 1995، وبهذا كان يبلغ من العمر 29 عامًا عند وفاته انضم إلى صفوف فريق كفر الشيخ بعد أن لعب لعدة أندية بارزة في الدوري المصري مثل غزل المحلة وسبورتنج كاسل ونادي دسوق، لقد كان مدافعًا بارعًا، وعُرف بأدائه القوي واحترافيته في الملعب، كان له دور كبير في تعزيز فريقه، حيث كان يسعى دائمًا لتحقيق الانتصارات وإدخال الفرح إلى قلوب مشجعيه.

جانب من تشيع جثمان اللاعب محمد شوقي
جانب من تشيع جثمان اللاعب محمد شوقي
جانب من تشيع جثمان اللاعب محمد شوقي
جانب من تشيع جثمان اللاعب محمد شوقي
جانب من تشيع جثمان اللاعب محمد شوقي
جانب من تشيع جثمان اللاعب محمد شوقي