أحمد داوود لـ"الكونتينر": مصنع "عبده مصطفى للسجاد اليدوى" مدرسة وليس مصنعًا فقط
![أحمد داوود](images/no.jpg)
قال الفنان أحمد داوود، إن مصنع "عبده مصطفى" للسجاد اليدوي "مدرسة" وليس مجرد مصنع، فالمصنع ينتج سجادا يشهد على جماله وجودته "الخواجة" قبل المصري، لافتًا إلى أن قصة المصنع بدأت عندما اختار طفلا أن يدرس شيئًا نادرًا.
من جانبه قال المهندس مصطفى عبده، رئيس مجلس إدارة شركة عبده مصطفى للسجاد اليدوي، خلال لقائه ببرنامج "الكونتينر" مع أحمد داوود، عبر قناة dmc، بداية المصنع كانت مع والدي وهو من مواليد 1928، تعلم هذه المهنة في مدرسة ابتدائية بطنطا، واختار والدي السجاد لأنه كان نادرًا، حيث كان كل الناس تختار الملابس، النجارة، الأحذية، لذلك اختار والدي شيئًا مختلفًا.
وتابع: "عمل والدي مع عامل مصنع للسجاد اليدوي لمدة ثلاث سنوات، ثم سافر بعد ذلك للإسكندرية للعمل في رف السجاد اليدوي، أي تصليح السجاد اليدوي، ومن هنا بدأ يرى السجاد القديم، ومن ثم اشترى نولًا صغيرًا لديه في المنزل وصنع سجادة، ثم نزل لبيعها في القاهرة، وعرضها على تاجر مصري لكن أصوله كانت إيطالية، فعرض على والدي توسيع عمله في تصنيع السجاد، وكان التاجر هو من يبيع له السجاد، ومن ثم اشترى والدي شقة في شارع شريف وأنشأ فيها المصنع الذي تعلمت أنا بدوري فيه".