هل تشهد مخرجات "العشرين" موقفًا حاسمًا ضد تصعيد إسرائيل فى المنطقة؟
قال نيكولاس ويليامز، مسئول سابق في الناتو، إن قمة العشرين قد تسهم في تحسين المناقشات الثنائية بين القادة، مثل لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس رجب طيب أردوغان مع الجانب الأمريكي، لكنها لن تحقق تقدمًا كبيرًا على صعيد معالجة الأزمات في فلسطين أو الشرق الأوسط بشكل عام.
وأضاف " ويليامز "، خلال مداخلة لبرنامج "ملف اليوم"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة، رغم كونها لاعبًا رئيسيًا، تواجه تحديات داخلية تحد من تأثيرها، مشيرًا إلى أن إدارة بايدن تبدو غير قادرة على اتخاذ قرارات جذرية لحل الأزمات في المنطقة، خاصة مع تركيزها على تجنب صراع مباشر مع إيران، ما أثر سلبًا على القضية الفلسطينية.
وأوضح أن القرارات الحاسمة تأتي من الولايات المتحدة، مثل سماح إدارة بايدن مؤخرًا باستخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية، حيث إن هذا التطور يمثل تحولًا في الموقف الأمريكي، الذي كان متحفظًا تجاه هذا الأمر طوال السنوات الثلاث الماضية.
وأشار إلى أن هذا القرار الأمريكي قد تم بناءً على مشاورات بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بعد زيارة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى واشنطن قبل ستة أسابيع، حيث يرى أن السبب وراء هذا القرار هو فشل روسيا في إظهار مرونة سياسية، مع استمرارها في المطالبة باستسلام أوكرانيا كشرط أساسي للسلام.