سياسى لبنانى لـ"الدستور": المقاومة تفرض إرادتها على العدو
مع اقتراب زيارة المبعوث الأمريكي اموس هوكشتين إلى بيروت، الأربعاء، أكد خالد المعلم، المتحدث باسم حزب الاتحاد اللبناني أن المقاومة اللبنانية كانت ولا تزال الضمانة الأساسية لحماية السيادة الوطنية.
قال المعلم، لـ"الدستور": "المقاومة فرضت معادلتها على العدو الصهيوني، الذي فشل في تحقيق أي من أهدافه منذ بدء عدوانه الخسائر الفادحة التي تكبدها جيش الاحتلال، سواء في الأرواح أو المعدات، جعلته يتراجع ويعيد حساباته".
وأشار المعلم إلى أن أي اتفاق لوقف إطلاق النار لن يكون على حساب حقوق لبنان وكرامته الوطنية، مشددًا على رفض لبنان، حكومة وشعبًا ومقاومة، لأي بند يتيح لإسرائيل حرية العمل داخل الأراضي اللبنانية.
الموقف اللبناني واضح
وقال "الموقف اللبناني واضح، وكل الشروط يجب أن تحفظ سيادتنا الكاملة. ملاحظات المقاومة على مسودة وقف إطلاق النار تأتي لضمان حقوق لبنان، وخاصة فيما يتعلق بالقرار 1701 وآليات المراقبة الدولية".
وتابع "العدو عاجز عن فرض شروطه في الوقت الحالي"، موضحًا أن الخسائر التي تكبدها الاحتلال، بما في ذلك تدمير نحو 50 دبابة في أقل من خمسين يومًا، تُبرز عجز إسرائيل عن فرض شروطها.
وأردف: "جيش الاحتلال لا يستطيع الاحتفاظ بالأرض، وقد سحب آلياته عدة مرات بسبب ضربات المقاومة، وهذا ليس مجرد تكتيك عسكري بل نتيجة مباشرة لصمود المقاومين. المقاومة دفعت العدو للتفاوض من موقف ضعف، ما يثبت أن أي اتفاق لن يمنحه امتيازات".
وأكد المعلم في ختام تصريحه أن المقاومة ستظل حاضرة، في الميدان والسياسة، لضمان حماية لبنان، قائلًا: "المعادلة واضحة: نحن من يقرر مستقبلنا المقاومة ستبقى قوية وصامدة أمام كل الضغوط والمحاولات لفرض الإملاءات علينا".