محمد رحيم لـ"الدستور": "يونس" نجمة مضيئة بمشواري وتعتبر تواصل بين ثلاث أجيال
أعرب الملحن محمد رحيم عن احترامه وحبه للكينج محمد منير منذ طفولته، مؤكدًا أنه صاحب مشوار مليء بالنجاحات المتفردة، ووصفه قائلًا: "محمد منير تاريخ كبير حافل بالنجاح، فبعتبره صاحب ثقافة وتحضير ومجهود وحكاية وحدوتة كبيرة تستحق هذا النجاح".
وقال "رحيم" في تصريح خاص لـ الدستور إنه نشأ على أغنيات محمد منير، مشيرًا إلى أن ألبوم شبابيك أول ألبوم يستمتع بسماعه عام 1981 وهو طفل صغير، مما أثر فيه بشكل كبير، لافتًا إلى أنه ظل يستمع لأغاني الكينج على مدار مشواره، كما أنه كان ينتظر أعماله الفنية الجديدة بشغف كبير، مما جعله يحب الموسيقى بسبب أغاني الكينج محمد منير.
وعن مشواره الفني مع الكينج، لفت محمد رحيم إلى أن أغنية "يونس" نجمة مضيئة في تاريخه الفني، والتي تعد أول تعاون بينه وبين الكينج، التي صدرت عام 2008، مؤكدًا أنه يعتبرها من اهم محطاته الفنية، ولم تكن سهلة ابدًا خاصة وأنها من كلمات الشاعر الراحل الكبير الخال عبد الرحمن الأبنودي، مشيرا إلى أنه يرى ان هذة الأغنية تعبر عن تواصل الاجيال التي يحرص منير دائما عليه في أعماله الغنائية فهي تحتوي على ثلاثة أجيال الأول جيل محمد منير والثاني جيل الأبنودي والثالث جيل الشباب والذي يتمثل في محمد رحيم.
وأوضح محمد رحيم بداية فكرة أغنية "يونس" والذي كان وقتها يحضر لألبوم "طعم البيوت" للكينج، قائلا: إنه سجل لحن الأغنية وسمعها الأخير عن طريق الصدفة وأعرب عن اعجابه الشديد بها، فقرر أن يعرضها على الشاعر عبد الرحمن الأبنودي، وسرعان ما يكتب كلمات يونس لها، وتصدر الأغنية بالفعل وتحقق نجاح ساحق.
وتابع أنه كان محظوظ بالتعاون مع الكينج محمد منير بعدد من الأغنيات الناجحة والتي تعتبر من أجمل أغنياته، ومنها: "قلبي ميشبهنيش، يا حمام، كل الفروض مرفوض، افرح بالحياة"، بالإضافة إلى مسلسل "المغني"، معربًا عن فخره وامتنانه بالتعاون مع الكينج خلال رحلته ومشواره الفني.
وأضاف أن محمد منير دائمًا ما يبحث عن الإبداع والاختلاف والتميز في أعماله الفنية، وهو الأمر الذي جعله متفرد بأعماله الفنية ومشواره الكبير، وعبقري في اختيار أعماله التي تتسم بالأسلوب المميز، متمنيًا له الشفاء العاجل ودوام الصحة والتألق والنجاح.