جامعة قناة السويس تستضيف فعاليات المنتدى الدولي "سد فجوات استدامة الثروة الحيوانية"
تستضيف كلية الزراعة بجامعة قناة السويس المنتدى الدولي "سد فجوات استدامة الثروة الحيوانية" في الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر 2024، وذلك تحت رعاية اللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.
تفاصيل المؤتمر
يأتي المنتدى في إطار المؤتمر العلمي الثاني لكلية الزراعة بجامعة قناة السويس، بالتزامن مع المؤتمر الدولي السابع لقسم الإنتاج الحيواني والسمكي بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، المؤتمر الواحد والعشرين للجمعية المصرية للإنتاج الحيواني، والمؤتمر السادس لمعهد بحوث الإنتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية.
ويتولى رئاسة المنتدى الدكتور عادل أبو النجا من معهد بحوث الإنتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية، فيما يتولى مهام مقرر المنتدى الدكتور صبحي سلام، رئيس قسم الإنتاج الحيواني والسمكي بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، وبإشراف الدكتور سامي أبو بكر، رئيس الجمعية المصرية للإنتاج الحيواني وسكرتير عام المنتدى، والدكتور محمد الشافعي، مدير معهد بحوث الإنتاج الحيواني.
كما يشمل التنظيم العلمي للمنتدى خبراء مرموقين مثل الدكتور محسن شكري، مقرر مجلس الثروة الحيوانية بالأكاديمية، والدكتور أحمد عثمان من جامعة قناة السويس، والدكتورة مروة الفقي من معهد بحوث الإنتاج الحيواني.
استدامة الثروة الحيوانية
يسلط المنتدى الضوء على أهمية استدامة الثروة الحيوانية ودورها الاقتصادي والاجتماعي، ويهدف إلى مناقشة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي، مثل تغير المناخ، نقص الأعلاف، وانتشار الأمراض، ووضع خارطة طريق تعزز الإنتاجية، وتدعم الأمن الغذائي العالمي.
وتتضمن محاور المنتدى موضوعات عدة، منها مستقبل الثروة الحيوانية في الأراضي الهامشية والقاحلة، النهوض بالجاموس المصري، التكنولوجيا الحيوية والتنوع الوراثي، نظم الإنتاج الحيواني الذكية، التغيرات المناخية، التناسل والمناعة، صناعة الدواجن وتحدياتها، والتنمية المستدامة للإستزراع السمكي، الأثر الإجتماعي للثروة الحيوانية.
ويعد هذا المنتدى فرصة متميزة لتبادل الخبرات بين الباحثين والمنتجين والمهتمين بالمجال، بما يسهم في تقديم حلول عملية للتحديات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية وتعزيز استدامته على المستوى الوطني والدولي.