التفاصيل الكاملة لاحتفال “المحرق” بعيد تكريس كنيسة السيدة العذراء الأثرية
احتفل دير السيدة العذراء (المُحرق) بجبل قسقام، بعيد تكريس كنيسة السيدة العذراء الأثرية بالدير ذاته، حيث دشنت هذه الكنيسة بيد السيد المسيح نفسه وتلاميذه الأطهار.
وبدأ الاحتفال أول أمس بصلاة التسبحة ورفع بخور عشية، بحضور أصحاب النيافة، الأنبا بيجول أسقف ورئيس الدير، والأنبا فيلوباتير أسقف إيبارشية أبو قرقاص، والأنبا رويس الأسقف العام لشرق آسيا، وبحضور مجمع رهبان الدير.
وصلى نيافة الأنبا بيجول القداس الإلهي صباح أمس، وشاركه مجمع رهبان الدير، وبحسب طقس الدير خلال الاحتفال بهذا العيد تم عمل دورة بالمدائح والألحان في محيط الدير الأثري.
أحد أهم محطات مسار العائلة المقدسة بمصر
ويعد دير السيدة العذراء مريم والمعروف بالمحرق، أحد أهم محطات مسار العائلة المقدسة بمصر، إذ أستقبل العائلة المقدسة أثناء هروبها من فلسطين ولجوئها إلى مصر، حيث مكثت العائلة المقدسة داخل الدير لمدة 6 أشهر و10 أيام، وتعتبر هذه الفترة هي الأطول التي قضتها العائلة المقدسة في هذه المنطقة، كما تم تشييد الدير وبناء الكنيسة الأثرية للعذراء، التي تحتوي على أول مذبح في العالم.
و تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد المجيد في 24 نوفمبر 2024، ولمدة 43 يومًَا تنتهي ليلة عيد الميلاد المجيد، والتي تحل في 6 يناير 2025.
وخلال صوم الميلاد، تقيم الكنيسة الأرثوذكسية العديد من القداسات الإلهية على مدار اليوم لإتاحة مشاركة أكبر قدر من الأفراد المشاركة به.
وتقسم الـ 43 يومًا لصوم الميلاد كثلاثة أيام كمثال صيام المؤمنين عند نقل جبل المقطم، والـ 40 يومًا بهدف الاستعداد لاستقبال لميلاد السيد المسيح.
"صوم الميلاد" من الدرجة الثانية، خلال فترة صوم الميلاد تسمح الكنيسة بتناول السمك، على خلاف الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة، تمنع فيه الكنيسة تناول الأسماك تمامًا، لأنه يعد صومًا من أصوام الدرجة الأولى، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الأصوام للتخفيف عن الأقباط بسبب كثرة أيام الصوم واحتياج البعض للبروتين الحيواني.