برلمانيون: حرب الشائعات التى تتعرض لها الدولة محاولة بائسة.. ووعى المصريين حائط الصد الحقيقى لها
أكد برلمانيون أن مروجي الشائعات لن يتوقفوا عن نشر أكاذيبهم، ولكن سيظل المصريون صفا واحدا خلف راية الوطن للدفاع عن الدولة المصرية وحماية مقدراتها.
وأضافوا أن وعي المصريين هو حائط الصد الحقيقي للشائعات، مضيفين أن الشعب يعلم جيدا حجم الإنجازات التى تمت منذ عشر سنوات فى كل الملفات والمجالات، ولن ينساق وراء تلك الشائعات المغرضة.
سيظل المصريون صفًا واحدًا خلف راية الوطن
من جانبه، قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن مروجي الشائعات لن يتوقفوا عن نشر أكاذيبهم، ولكن سيظل المصريون صفا واحدا خلف راية الوطن للدفاع عن الدولة المصرية وحماية مقدراتها، لافتا إلى أن الشائعات أخطر التحديات التي تواجه الدولة، خاصة أنها تستهدف زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، ما يؤثر سلبا على الاستقرار والتنمية.
وأكد هندي أن جماعة الإخوان الإرهابية تسعى لتشويه صورة الدولة وتحقيق أهدافها التخريبية عن طريق بث أخبار غير صحيحة ومضللة، وخلال الفترة الأخيرة تواجه الدولة حربا من حروب الجيل الرابع، التي تتمثل في بث الشائعات والأكاذيب داخل المجتمع من أجل صناعة حالة من البلبلة والضبابية وضرب جسور الثقة في المجتمع المصري، مؤكدا أن مصر تشهد كم من المشروعات القومية لم تشهده من قبل، إنجازات غير مسبوقة في كل المجالات.
وعى المواطنين سيظل هو السلاح الوحيد لمواجهة الشائعات
وقال النائب إبراهيم الديب، عضو مجلس النواب، إن وعى المواطنين سيظل هو السلاح الوحيد لمواجهة الشائعات ومواصلة خطة البناء والتعمير ورؤية مصر 2030، واستكمال بناء الجمهورية الجديدة.
واضاف الديب أن مواجهة الشائعات يتطلب تضافر الجهود بين المجتمع المدني والجهات الحكومية ووسائل الإعلام، مشيدا بحالة الشفافية وإتاحة المعلومات الصحيحة للمواطنين، مؤكدا أن الفترة الأخيرة أصبحت كل المعلومات والبيانات متاحة للجميع، ما أفشل مخطط مروجي الشائعات.
محاولة بائسة للتشكيك في إنجازات الدولة
من جهته أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية مرت بعدد من المراحل والتحديات المحلية والعالمية، التي كانت بمثابة الاختبار الصعب لنجاح السياسات المصرية علي كل المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، من أجل تحقيق الأمن والاستقرار الذي يُمكنها من بدء مسيرة الإنجازات التي امتدت لكل القطاعات، بفضل قوة إرادة وعزيمة المصريين ووجود قيادة واعية وحكيمة قادرة علي التعامل مع التحديات.
وقال صبور إن حرب الشائعات التي تتعرض لها الدولة المصرية هي محاولة بائسة من جانب أعداء الوطن للتشكيك في إنجازات الدولة خلال 10 سنوات، داعيا الشعب المصري بعدم الالتفات إلى حملات التشكيك في الدولة وما تحققه من إنجازات علي أرض الواقع، والالتفاف خلف الدولة والقيادة السياسية من أجل تحقيق النهضة المستهدفة، وتعزيز قدرة مصر علي مواجهة التحديات الإقليمية التي باتت مصدر تهديد لأمن واستقرار دول المنطقة.
وعى المصريين حائط الصد
في ذات السياق قال النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ، إن هذه الشائعات هدفها زعزعة استقرار الدولة وإضعاف ثقة الشعب في مؤسساتها، مؤكدا أن وعي المصريين هو حائط الصد الحقيقي، بالرغم من أن القيادة السياسية ومؤسسات الدولة تسعى إلى مواجهة هذه التحديات، من خلال كشف الحقائق وتوعية المواطنين بخطورة الشائعات التي تُروّج من قِبَل الجماعات الإرهابية وبعض الجهات الخارجية.
وأضاف الرشيدي أن الجماعات الإرهابية تلجأ لاستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي تعد بيئة نشطة لشن الحروب النفسية بفاعلية، حيث تُستخدم هذه المنصات كمنابر لتوجيه أفكار المواطنين، من خلال نشر أفكار خبيثة لتحقيق أهداف الدول التي تمارس تلك الحروب، مؤكدا أن الشعب يعلم جيدا حجم الإنجازات التى تمت منذ عشر سنوات فى كل الملفات والمجالات، ولن ينساق وراء تلك الشائعات المغرضة.