عميد "طب طنطا" يشيد بمبادرة "الدستور" للتوعية والتثقيف للحد من الشائعات
أكد الدكتور أحمد غنيم عميد كلية طب طنطا، أن مبادرة مؤسسة "الدستور" التي أطلقتها بعنوان "امسك إشاعة " تهدف لنشر الوعي وتثقيف المواطنين بمدى خطورة الشائعات وأثرها السلبي على المجتمع وتعتبر بالفعل مبادرات محترمة ومهمة.
وأضاف عميد كلية طب طنطا، أن الشائعات ليست فقط مسألة اجتماعية بل تؤثر على كل نواحي الحياة بما فيها السياسة والاقتصاد وحتى الصحة عندما تنتشر إشاعة، خاصة في ظل تطور وسائل التواصل الاجتماعي، يمكنها أن تؤدي إلى خلق حالة من الذعر أو تضليل الناس، مما قد يسبب مشاكل حقيقية في المجتمع.
وتابع عميد كلية طب طنطا، أن الشائعات تعمل على فقدان الثقة بين المواطنين، سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات، مما قد يؤدي إلى خلق فجوة ثقة تؤثر على التماسك الاجتماعي.
وكشف أن الشائعات تؤدي إلى تذبذب في الأسواق أو تراجع في ثقة المستثمرين، مشيرًا أن الشائعات يمكن أن تؤدي إلى نشر الفوضى وإثارة القلق بين الناس، وهذا قد يؤثر على استقرار المجتمعات.
وكشف عميد كلية طب طنطا، أن أفضل الطرق للحد من الشائعات هي التوعية والتثقيف من خلال المبادرة التي أطلقتها "مؤسسة الدستور " وهى مبادرة لنشر الوعي بين الناس حول كيفية تمييز الأخبار الصحيحة من الأخبار الكاذبة وأهمية التحقق من المصادر.
وأضاف أن "مبادرة الدستور" التي تهدف إلى الاعتماد على المصادر الموثوقة كالمواقع الإخبارية المعروفة أو البيانات الرسمية.
وشدد على دور وسائل الإعلام في نشر الأخبار والتأكد من صحة المعلومات قبل بثها، مشيرًا إلى أنه يجب أن تكون هناك قوانين تجرّم نشر الشائعات التي قد تؤدي إلى إضرار مباشر بالمجتمع.
وأضاف أن المبادرات المجتمعية التي تنشر الوعي وتحارب الشائعات هي جزء أساسي من الحل، حيث إنها تساعد في خلق بيئة واعية تستطيع أن تفرق بين الحقائق والأخبار الكاذبة.