رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد اختياره وزيرًا للصحة فى أمريكا.. 6 نظريات غريبة لـ روبرت كينيدى جونيور

روبرت ف. كينيدي جونيور
روبرت ف. كينيدي جونيور

أثار صعود روبرت ف. كينيدي جونيور، وهو ناشط مناهض للقاحات منذ فترة طويلة، إلى أعلى منصب صحي في الولايات المتحدة، قلق الخبراء الطبيين، الذين يشيرون إلى تاريخه في الاتجار بنظريات المؤامرة على أنه غير مؤهل لقيادة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.

سيتولى كينيدي، الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب وزيرا للصحة يوم الخميس، مسئولية إدارة ملف ضخم يشرف على تأمين الأمريكيين والأدوية والإمدادات الطبية والأغذية إذا وافق مجلس الشيوخ على تعيينه.

وقال بيتر هوتيز، المدير المشارك لمركز مستشفى الأطفال في تكساس لتطوير اللقاحات وعميد المدرسة الوطنية للطب الاستوائي في كلية بايلور للطب في تصريحات لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية: "إنه أحد أبرز الناشطين المناهضين للقاحات في الولايات المتحدة وعلى مستوى العالم، وقد كان في هذا المجال لمدة 20 عامًا".

وقال هوتيز إن معتقدات كينيدي المناهضة للقاحات وعمله الدعائي دفعته إلى كتابة كتاب عن ابنته المصابة بالتوحد بعنوان "اللقاحات لم تسبب مرض التوحد لدى راشيل"، مضيفًا أنه تحدث إلى كينيدي عدة مرات في الماضي حول آرائه بشأن اللقاحات.

وكانت المتحدثة باسم كينيدي قد صرحت لصحيفة واشنطن بوست في وقت سابق بأنه ليس "مناهضًا للقاحات".

وعندما طُلب منها الرد يوم الخميس على تاريخه من الادعاءات الصحية الكاذبة، أشارت إلى بيان كينيدي على منصة X، حيث شكر ترامب لاختياره وتعهد "بجعل أمريكا صحية مرة أخرى".

وكتب كينيدي: سأوفر للأمريكيين الشفافية والوصول إلى جميع البيانات حتى يتمكنوا من اتخاذ خيارات مستنيرة لأنفسهم ولأسرهم".

واستعرضت "واشنطن بوست" عددًا من الادعاءات الصحية "الكاذبة" التي أطلقها كينيدي علنًا على مر السنين، وهي:

  • الربط بشكل خاطئ بين اللقاحات والتوحد
  • أطلق على لقاح فيروس كورونا لقب "اللقاح الأكثر فتكًا على الإطلاق"
  • روج للحليب الخام والخلايا الجذعية وغيرها من العلاجات الطبية المثيرة للجدل
  • يزعم أن موظفي الحكومة لديهم مصلحة في "التسميم الجماعي" للشعب الأمريكي
  • يربط بشكل خاطئ بين مضادات الاكتئاب وحوادث إطلاق النار الجماعية
  • يقترح بشكل غير صحيح أن الإيدز قد لا يكون ناجمًا عن فيروس نقص المناعة البشرية