زملكاوي ولم يُلزم بناته بالحجاب.. حكايات من دفتر حياة الشيخ الطبلاوي
تحل اليوم ذكرى مولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي، حيث في مثل هذا اليوم من عام 1934، لكن جذوره تعود إلى محافظة المنوفية، وهو زملكاوي صميم، ويشجعه منذ أن كان اسمه المختلط.
في حياته لم يدخل الشيخ الطبلاوي سينما أو مسرح حسبما ذكره في تقرير نشرته مجلة المصور وذهب مرتين فقط على حديقة الحيوان مع أبنائه من زوجته الأولى، وكان ذلك قبل شيوع صيته وانتشاره.
كان الطبلاوي معروفا بقوة حتى أنه عندما سافر لسويسرا فكر في ارتداء جلباب والسير على البحر هناك بجوار فندق ساس، وحينما مشى وجدي الكثير من العرب ينادونه باسمه، فضحك وقال لهم:"انتوا ورايا ورايا".
كان الشيخ الطبلاوي قارئا للملوك والمليونيرات، وكان يقرأ دائما في حفلات الملياردير اليوناني جون لانيس، والملك حسين، والذي استدعاه عندما ماتت الأميرة زين الشريف وكان القارئ المصري الوحيد.
قراءة السيدات للقرآن
وعن قراءة السيدات للقرآن في المآتم قال:"أنا مع وجودهن في السرادقات وليالي العزاء الخاصة بالسيدات حتى يقمن بإعطائهن الوعظ الديني، أما في الإذاعة فأنا ضد هذا، حقيقي أن الشيخة كريمة العدلية كانت موجودة في الإذاعة ولكن اليوم هناك من سيقول ان عودتهن بدعة.
وعن غناء المرأة، قال الطبلاوي إنه ليس حرامًا إذا كان بعيدا عن الميوعة وإثارة الشهوة، وهو عن نفسه كان يسمع السيدة أم كلثوم وأسمهان وسعاد محمد وياسمين الخيام.
الحجاب
وعن الحجاب قال الطبلاوي “أنا ضد الحجاب لأن الله لم يفرض على المرأة ارتداءه، وأنا لا ألزم بناتي بارتداء الحجاب، وأترك لهن هذا الأمر يفعلنه بحريتهن الشخصية، فأنا أخليت مسئوليتي عنهن بعد زواجهن، وازواجهم هم الذين يلزمونهم بارتداء الحجاب إن أرادوا ذلك”.
واختتم الطبلاوي:"أنا مع عمل المرأة إذا كان هذا لا يشغلها عن رعاية زوجها وأولادها".