رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سالمي: مخاوف بشأن الالتزام بدعم قمم المناخ القادمة

قمم المناخ القادمة
قمم المناخ القادمة

قال د.عادل سالمي، المختص في سياسات البيئة، إن القمم البيئية تراكمية وقد لا تحل المشاكل من جذورها لكنها تحقق فوائد جانبية، مؤكدًا أن قمة شرم الشيخ أسهمت في تعزيز الوعي البيئي بمصر ودعمت الإعلام وصناع السياسات لإعطاء الأولوية لقضايا المناخ على أجندات العمل.

أضاف سالمي، خلال تصريحاته لبرنامج “مطروح للنقاش”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أن القمة تأتي في مناخ عالمي صعب مع وجود حروب في أوروبا والشرق الأوسط وحروب أهلية في إفريقيا وآسيا، ما يضع قدرة الأمم المتحدة على التحكيم محل شك.

وأوضح أن هناك مخاوف بشأن الالتزام بالدعم المستمر للقمم القادمة وسط تغيرات سياسية مثل الانتخابات الأمريكية، وتوقعاته أن تكون قمة باكو تحضيرية لقمة العام القادم في البرازيل التي تحظى بثقل ورمزية خاصة لدعم قضايا مثل صندوق التمويل، الذي يعد قرارًا حاسمًا اتخذ في قمة شرم الشيخ.

وأشار إلى أن القمم البيئية البارزة مثل قمة كيوتو، قمة باريس، وقمة كوبنهاجن، وصولًا إلى قمة شرم الشيخ، قد حققت قرارات حاسمة، لكن القمم الأخرى لعبت دورًا تحضيريًا وتمهيديً، مؤكدًا أن هذه القمة ستناقش قضايا عديدة منها الوفاء بتعهدات تمويل الصندوق البيئي، والذي لم تلتزم الدول حتى الآن بتوفير المبلغ المتفق عليه وهو 100 مليار دولار، إضافة إلى مناقشة من سيدير هذا الصندوق، حيث توجد مقترحات أن يتولاه البنك الدولي وسط رفض من الدول المتضررة.