رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منشورات مضللة وفيديوهات مفبركة داخل مصنع الشائعات الإخوانى

الاخوان
الاخوان

تستخدم جماعة الإخوان الإرهابية العديد من الأدوات لنشر الأكاذيب وإثارة الفتن وبلبلة الرأي العام، وتشمل هذه الأدوات شخصيات إعلامية وصفحات ومنصات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي يتم تفعيلها بناءً على توجيه من قيادات الجماعة في "لحظة الصفر".

وتستغل جماعة الإخوان الأدوات الرقمية الجديدة لبث سمومها من خلالها بين عقل المواطنين ولا سيما الشباب، ويرصد "الدستور" في التقرير التالي جانبًا من هذه الأدوات التي تستخدمها جماعة الإخوان لتحقيق مخططاتها.
 

مذيعو الإخوان

من أبرز هذه الأدوات، يعتمد الإخوان بشكل كبير على المذيعين العاملين في قنواتهم الإعلامية مثل "الشرق" و"مكملين" و"وطن" و"الحوار" و"التلفزيون العربي"، حيث يتم استغلال هؤلاء الإعلاميين لنشر الشائعات والأكاذيب وبث الفتن. 

كما تستخدم الجماعة منصات التواصل الاجتماعي للوصول إلى جمهور واسع، سواء من خلال المتابعين الشخصيين للمذيعين على حساباتهم الخاصة أو عبر نشر وترويج المحتوى الذي يتم بثه عبر هذه القنوات.

أما عن كيفية استغلال الجماعة لمجموعة من المذيعين المقيمين في دول مثل تركيا وقطر وبريطانيا، من بينهم معتز مطر، حمزة زوبع، عبدالله الشريف، ياسر العمدة، عماد البحيري، أحمد عطوان، أحمد سمير، سيد توكل، عصام تليمة، أحمد موالنا، أسامة جاويش، أحمد البقري، أحمد سميح وجمال سلطان. بعض هؤلاء المذيعين يتمتعون بمتابعة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، مثل معتز مطر الذي تحقق حلقاته على يوتيوب وفيسبوك ملايين المشاهدات، بالإضافة إلى عبدالله الشريف ويوسف حسين اللذين يحققان أيضًا مشاهدات ضخمة.

صفحات الإخوان

إضافة إلى ذلك، تستخدم الجماعة صفحات إخبارية تحظى بمتابعة كبيرة لترويج أفكارها وتأليب الرأي العام المصري، مثل "شبكة رصد الإخبارية" وعدد من الصفحات والمواقع الأخرى مثل "عربي بوست"، "نون بوست"، "عربي 21" و"العربي الجديد"، وغيرها.

تلعب هذه الصفحات دورًا مهمًا في نشر الرواية الإخوانية باستخدام أساليب متنوعة مثل الأخبار والفيديوهات المصورة، والإنفوجرافيك والفيديوجرافات، ما يساعد على توجيه الرأي العام لصالح الجماعة.

وهناك أيضًا "صفحات غير سياسية أو دينية"، لجأت لجان الإخوان إلى تأسيس صفحات غير سياسية أو دينية، تحمل أسماء تمس التراث الفني والأدبي والفكري للشعب المصري،  بالإضافة إلى الصفحات الإخبارية في مجال الرياضة، حيث لا يزال رهان تنظيم الإخوان على الحماسة الرياضية وتوظيفها في روابط رياضية تعمل وقت الحاجة ضد الدولة في إثارة الاضطرابات في الشارع.