رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتياطى يُسجل أعلى مستوى فى تاريخه.. وعودة الثقة للمستثمرين بالاقتصاد المصرى

الاقتصاد المصري
الاقتصاد المصري

قال محمد الإتربي، رئيس اتحاد بنوك مصر، إن البنوك المصرية تتمتع بمراكز مالية قوية وصلت إلى أكثر من 18.7 تريليون جنيه بنهاية يونيو الماضي، كما وصل حجم الودائع لديها إلى 11.7 تريليون جنيه، والقروض 7 تريليونات جنيه.

وأشار "الإتربي"، خلال كلمته أمام مؤتمر "الناس والبنوك" في نسخته الـ18، اليوم، إن رأسمال البنوك المصرية وصل إلى 450 مليار جنيه بنهاية يونيو الماضي، فيما وصل معدل كفاية رأس المال إلى 18.6%، ويعد أعلى من النسب المطلوبة عالميا.

وأشار إلى أن الوضع القوي للبنوك المصرية ساهم في قيام مؤسسات التقييم الدولية بتحسين النظرة المستقبلية لمصر، وآخرها قيام مؤسسة "فيتش" بتعديل تصنيف مصر من "بي سالب" إلى "بي"، كما أن الثقة عادت إلى المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري، وبدأت شرائح كبيرة من المواطنين في العودة للاستثمار بالجنيه بدلا من الذهب والدولار، وجميعها مؤشرات تدل على تحسن مؤشرات الاقتصاد المصري.

الإصلاح الاقتصادى والهيكلى

وأشاد رئيس اتحاد بنوك مصر بالقرارات التي تم اتخاذها في مجال الإصلاح الاقتصادي والهيكلي في ظل التطورات الجيوسياسة الإقليمية والعالمية، مشيرًا إلى أن البنك المركزي المصري قام بالعديد من الإجراءات التي ساهمت في تحسين المؤشرات الرئيسية، منها تحرير سعر الصرف الذي جعل سعر العملة مرنا صعودا وهبوطا، حسب التدفقات النقدية الأجنبية، ورفع سعر الكوريدور لمواجهة التضخم الذي كان قد وصل الى مستويات قياسية ثم بدأ في الانخفاض.

ونوه بأن عجز الموازنة في الربع الأول من العام 2024/ 2025 انخفض 2.1%، كما أن صافي ميزان المدفوعات أصبح موجبا بـ9.7 مليار دولار، والاستثمارات المباشرة التي تدفقت إلى الدولة خلال العام 2023/ 2024 وصلت الى 46 مليار دولار، وهو أعلى رقم في تاريخ مصر.

ولفت إلى أن صافي الأصول الأجنبية كان بالسالب في يناير 2024، عند مستوى 29 مليار دولار، ليصبح في سبتمبر الماضي موجبا بقرابة 10 مليارات دولار، كما زاد الاحتياطي النقدي إلى 46.9 مليار دولار، وهو أعلى مستوى في تاريخه، بعدما كان قد سجل 30 مليار دولار، كما زادت تحويلات المصرين بالخارج بنسبة 61.4%، ما يؤكد أنها عادت للقطاع المصرفي.