رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من متشككة إلى حليف مخلص: كيف أصبحت إليز ستيفانيك من أبرز داعمى ترامب؟

ترامب
ترامب

رشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب النائبة الجمهورية إليز ستيفانيك لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ولكن النائبة من ولاية نيويورك لم تكن دائمًا من أكبر مؤيديه.

في البداية، كانت تُعرف بصفتها "صوتًا مستقلًا" ذا توجه معتدل، ما أكسبها إشادة من رئيس مجلس النواب السابق بول رايان، الذي وصفها في مقال بمجلة "تايم" بأنها "بناءة، وهو إنجاز ليس سهلاً في عصر تهيمن فيه السياسة على تحطيم الآخرين".

ولكن على مدار السنوات القليلة الماضية، ومع تصاعد شعبية ترامب في ولايتها، بدأت ستيفانيك في تغيير موقفها.

رحلة تحول إليز ستيفانيك من متشككة إلى أبرز حلفاء ترامب
 

أداؤها القوي خلال جلسات استماع مساءلة ترامب في عام 2019 جعلها "نجمة جمهورية"، حسب وصف ترامب نفسه في ذلك الوقت. ومرة أخرى، دافعت عن ترامب بعد هزيمته في انتخابات 2020، حيث اعترضت على التصديق على فوز الرئيس جو بايدن في مجلس النواب، وروّجت لمزاعم ترامب الكاذبة بشأن تزوير الانتخابات.

وفي حين كان بعض الجمهوريين يشعرون بخيبة أمل من أداء الحزب في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، ضاعفت ستيفانيك دعمها لترامب ثلاث مرات.

فبعد فترة وجيزة من يوم الانتخابات، دعمت ستيفانيك، وهي الرابعة في ترتيب الجمهوريين في مجلس النواب وأحد أكبر جامعي التبرعات للحزب، حملة ترامب للترشح مجددًا- قبل حتى أن يعلن ترامب عن ترشحه بشكل رسمي- ودعت حزبها إلى "الاتحاد حول أكثر الجمهوريين شعبية في أمريكا".

وخلال سعي ترامب لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات 2024، كانت ستيفانيك من بين عدد قليل من المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس، وهو دور سعت إليه علنًا.

كما صرّحت لشبكة CNN، في وقت سابق من هذا العام، بأنها "فخورة بأن تكون واحدة من أبرز داعمي ترامب"، وأنها "ستفخر بخدمة إدارة ترامب المستقبلية".