"نفق وكباري السادات".. شريان مروري جديد لمواجهة التكدسات بعروس البحر المتوسط
شهدت الإسكندرية على مدار 10 سنوات، العديد من المشروعات الكبرى في قطاع الطرق، لإنهاء أزمة الاختناقات المرورية والتكدس التي تعاني منه المدينة الساحلية.
أهم مشروعات الطرق بالإسكندرية
وضمن المشروعات الكبرى التي حظيت بها الإسكندرية، هو مشروع نفق وكباري “السادات” بكورنيش منطقة 45 شرقى المحافظة، والذي يعد من أهم مشروعات الطرق التي شهدتها المدينة الساحلية، والذي حقق انفراجة مرورية ضخمة بطريق الكورنيش.
"الدستور" يستعرض في التقرير التالي، تفاصيل أحد أهم مشروعات الطرق ذو الطابع السياحي والتصميم المميز والذي اصبح معلمًا من معالم مدينة الإسكندرية السياحية، وخلال فترة وجيزة صار مقصدًا سياحيًا للأهالي وزائري عروس المتوسط.
وعانت منطقة 45 على مدار سنوات طويلة من التكدس المروري والازدحام خاصة في فصل الصيف، حيث ترتفع أعداد رواد المدينة خلال موسم الصيف لـ 9 ملايين مواطن وذلك لتوافد المصطافين بأعداد كبيرة على المدينة الساحلية، مما يخلق حالة من الاختناقات المرورية خاصة في تلك المنطقة.
تحقيق السيولة المرورية بكورنيش الإسكندرية
واستهدف مشروع "نفق وكباري السادات"، القضاء نهائيا على جميع الاختناقات المرورية، وخاصة في فصل الصيف، بمنطقة شرق محافظة الإسكندرية، وتحقيق السيولة المرورية بتلك المنطقة الحيوية، وتم تنفيذ المشروع الذي استغرق 11 شهرًا من العمل المستمر ليخرج إلى النور ويحظى باهتمام واعجاب المواطنين والمتخصصين بتصميمه الجمالي الفريد، فضلًا عن أهميته في القضاء على التكدس المروري.
توسيع طريق الكورنيش وممشى سياحي
وساهم المشروع في توسعة طريق الكورنيش ليصبح 10 حارات بدلًا من 6 حارات، وذلك من منطقة المنتزه حتى فندق المحروسة، مع إقامة رصيفين لحركة المشاة على الجانبين، كما تم إنشاء أنفاق المشاة، وزيادة المساحة الرملية بالشواطئ المحيطة بالكوبري.
كما تم تنفيذ ممشى سياحي أمامي على البحر مباشرة بطول 250 متر وعرض 6 أمتار، يميزهما برجين على غرار كوبري ستانلي، اتفاقًا مع الهوية البصرية لمدينة الإسكندرية.