50 عاما في غزل الشبك.. قصة عم محمد أقدم صياد ببورسعيد (صور)
“غزل الشبك” من أقدم وأهم المهن التراثية المتوارثة عبر الأجيال المتلاحقة بمدن القناة وخاصة بورسعيد، حيث يرجع تاريخ المهنة إلي نشأة المدينة الباسلة.
لكل سمك نوع.. قصة عم محمد اقدم صياد ببورسعيد
"الدستور" التقي بـ "محمد الديب" وهو أقدم “غازل شبك” في مدينة بورسعيد علي مدار 50 عاما، ورثها أبا عن جد وحرص علي المداومة عليها خوفا من انقراضها.
ويقول “عم محمد”، صاحب الـ 63 عام، إن غزل الشباك حرفة تراثية امتدت أصولها عبر تاريخ نشأة بورسعيد، مشيرا الي أنه بدأ رحلته مع المهنة قبل 50 عاما حيث كان عمره 13 عام، خرج فيها للبحر وخيره ممسكا بيد والده وهو صاحب الفضل الأول في تعليمه اصول المهنة حيث كان حريص علي اصطحابه معه والعمل بيده منذ طفولته حفاظا علي مهنة غزل الشباك.
وتابع “الديب” أن لكل سمك شباك ولكل شبكة حكاية، لافتا إلي أن مهنة غزل الشباك ليست بالمهن السهلة ولكنها تحتاج إلى تركيز كبير وسرعة ودقة أثناء التنفيذ، ومن الممكن أن تستمر في تنفيذها لعدة أشهر.
ويضيف أن جديد المهنة هو الشبك الحرير بطول 10 كيلو في الربطة ويقسمهم وهي جديدة، مشيرا الي أن الغزل أصبح ضيق عكس قديما كان أكثر اتساعا.