رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرلمان يحيل تعديلات "نائبة التنسيقية" نشوى الشريف لقانون المرشدين السياحيين للجان المختصة

حنفي جبالي
حنفي جبالي

أحال المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، مشروع قانون مُقدم من نائبة التنسيقية نشوى الشريف، و(أكثر من عُشر عدد أعضاء المجلس) بتعديل بعض أحكام قانون المرشدين السياحيين ونقابتهم الصادر بالقانون رقم 121 لسنة 1983 إلى لجنة مشتركة من لجان السياحة والطيران المدني، الشئون الدستورية والتشريعية، القوى العاملة، والخطة والموازنة.

وأكدت النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين،أن الهدف من التقدم بتعديلات على مشروع قانون في المرشدين السياحيين ونقاباتهم، للدور الذي يقوم به قطاع الإرشاد السياحي،كمكمل للأدوار الأخرى، خصوصًا وأن المرشدين السياحيين من أكثر العناصر المقدمة للخدمة حضورًا وتواصلًا مع السائح، وهو أمر يجعل من دور هؤلاء  المرشدين أهمية كبيرة وحساسة،و لا يقوى أحد على تجاهلها أو تجازوها وتنبع هذه الأهمية اساسًا من حقيقة راسخة تتمثل في طول واتساع درجة التفاعل بين المرشد السياحي والسائح مقارنة بغيره من الكوادر العاملة في السياحة ولا يوجد من القوانين ما ينظم العلاقة بين الدولة والمرشدين السياحين إلا قانون رقم 121 لسنة 1891 في شأن المرشدين السياحين ونقاباتهم.

وأشارت النائبة، تعد الصناعة السياحية واحدة من أسرع الصناعات نموًا خلال القرن الماضى، إذ شهدت أعداد السياح ازديادًا واضحًا ومتواصلًا لم تخفض من أعدادها سوى بعض الأزمات الاقتصادية والسياسية التي كانت تعيشها بعض الوجهات السياحية العالمية.

وأوضحت "الشريف " لابد  من تعزيز الصورة الإيجابية للصناعة السياحية بسبب  مساهمتها الفعالة في تقوية البنية الاقتصادية للدول خصوصا النامية منها، من خلال جلب العملة الصعبة، وتوفير فرص العمل، وتطوير البنية التحتية والخدمات الموجهة للسياح والمجتمع المحلي على السواء، إلى جانب المساعدة في تطوير القطاعات الاقتصادية الأخرى التي تدخل منتجاتها ضمنيا في الصناعة السياحية،وجاء تقديم التعديلات لصالح المرشدين السياحيين بإعتبارهم أساس  الإطار الشامل لهذه الصناعة.

وشددت " نائبة التنسيقية " على أن تطوير ذلك القانون وما فيه من تغيرات زمنية منذ نشره في الجريدة الرسمية في 25 اغسطس لسنة 1891 ليواكب التطورات الحياتية تزامنًا مع اختلاف الحياة الاقتصادية واختلاف الرؤية السياسية.