مصر تفوز بالمركز الأول في التمرين الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني
شاركت مصر، ممثَلة في المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات التابع للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في الأسبوع الإقليمي للأمن السيبراني الذي نظمه المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني التابع للاتحاد الدولي للاتصالات في الفترة من 28 إلى 31 أكتوبر في مسقط، عُمان. وحققت مصر المركز الأول في التمرين الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني للدول العربية والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الذي انعقد في ختام فعاليات الأسبوع.
وشهد الأسبوع مشاركة 600 متخصصٍ من 45 دولة وكذلك 15 فريقًا متخصصًا من 14 دولة لمشاركة التجارب وتحديد الفرص واستكشاف الإمكانات الاستراتيجية في مجال الأمن السيبراني والابتكار لتعزيز الاقتصاد الرقمي على مستوى المنطقة والعالم. وسلطت الفعاليات الضوء على أفضل الممارسات والسياسات في مجال الأمن السيبراني، بجانب تطوير آليات فعّالة للتصدي للتهديدات السيبرانية وتأثيراتها على الدول والمؤسسات والأفراد، بالإضافة إلى التدابير اللازمة لتعزيز التعاون بين البلدان العربية والمؤسسات الدولية المعنية.
ونُظِم التمرين الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني تحت شعار "تأثير التهديدات السيبرانية على الاقتصاد الرقمي" بهدف تعزيز التواصل وبناء قدرات فرق الاستجابة للطوارئ لضمان استمرارية الجهود في مكافحة التهديدات السيبرانية من خلال تنفيذ هجمات محاكاة. وشارك فيه مراكز الأمن السيبراني في المنطقة العربية والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وفرق الاستجابة الوطنية والعربية والفرق المتخصصة ومراكز أمن المعلومات في القطاعات الحيوية.
وركز التمرين على تقليل وقت الاستجابة للحوادث، فضلًا عن إبراز أهمية توحيد جهود الفرق الإقليمية ودورها الحيوي في تقليل الأخطار السيبرانية. وتضمنت نسخة التمرين هذا العام تنفيذ ست هجمات افتراضية، من بينها هجوم سيبراني على تطبيقات المدن الذكية، إلى جانب محاكاة تفاعلية.
جدير بالذكر أن المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات تأسس في عام 2009 ويقدم الدعم اللازم لحماية البنية التحتية القومية للمعلومات المهمة، خاصًة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والقطاع المالي، والاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات، ومراقبة الأمن السيبراني، والاستجابة للحوادث، والتنبؤ بالأخطار، وإصدار تحذيرات مبكرة عن انتشار البرمجيات الخبيثة والهجمات الواسعة النطاق التي تهدد البنية التحتية للاتصالات في مصر.