عادل حمودة: العالم أجمع ينتظر مَنْ يحكم الولايات المتحدة
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن الحقيقة تبدأ بسؤال، الفلسفة أصلها سؤال، السياسة خبزها اليومي الذي تعيش عليه سؤال، الدنيا كلها لا تتوقف عن السؤال، مَنْ سيقود أمريكا في السنوات القادمة؟ مَنْ سيحدد موقف حلف الناتو في الحرب الروسية الأوكرانية؟ مَنْ سيحدد طبيعة اليوم التالي للحرب الإسرائيلية على غزة؟ مَنْ سيدير العلاقات المتوترة بين واشنطن وبكين؟.
وأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، «هذه الأسئلة وغيرها سينتظر العالم الإجابة عليها يوم الثلاثاء 5 نوفمبر، يوم الثلاثاء الكبير، كما يطلقون عليه، في هذا اليوم سيتابع الجميع نتائج الانتخابات الأمريكية ولاية بعد ولاية، في اليوم ده ستنقسم الشاشات بين اللونين الأحمر، لون الحزب الجمهوري، واللون الأزرق، لون الحزب الديمقراطي».
وتابع: «في اليوم ده، سنجد تنافسًا شرسًا بين المحللين لتحديد من سيحتل البيت الأبيض، في اليوم ده، سيكون السؤال الوحيد الأهم، يا ترى مَنْ سيفوز؟ ترامب أم هاريس؟ بدأ كل شيء بـ15 مرشحًا، تسعة من الجمهوريين، أربعة من الديمقراطيين، واثنين من المستقلين».
وواصل: «في النهاية اختار الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب ليكون مرشحه، وفازت كامالا هاريس نائبة الرئيس الحالي بترشيح الحزب الديمقراطي، فازت بعد انسحاب جو بايدن الدرامي، لكن قبل أن نراهن على من سيفوز علينا معرفة شيء أهم، علينا أن نفتح الصندوق الأسود للانتخابات الأمريكية سنحاول أن نكشف الوجه الآخر للديمقراطية الأمريكية».