انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024..
بينهم أصحاب نوبل.. 300 اقتصادي أمريكي يحذرون من تبعات فوز ترامب بالرئاسة
أعلن أكثر من 300 خبير اقتصادي أمريكي، اليوم الجمعة، معارضتهم وصول دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق إلى البيت الأبيض مجددا، مطالبين بدعم كامالا هاريس نائبة الرئيس في سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، مشيرين إلى الخطر الذي يهدد الديمقراطية و"التشخيص الخاطئ" للاقتصاد الذي يقوده ترامب.
ووقع أكثر من 300 خبير اقتصادي على رسالة مفتوحة تنتقد بشدة الرؤية الاقتصادية للرئيس السابق دونالد ترامب وتحث الناخبين بشدة على عدم إعادته إلى البيت الأبيض وذلك وفق تقرير لشبكة "CNN" الأمريكية.
خبراء الاقتصاد يطالبون بمنع ترامب من العودة للبيت الأبيض
وتم التوقيع على الرسالة المفتوحة من قبل خبراء اقتصاديين من جامعات كبرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة بالإضافة إلى ثلاثة من الحائزين على جائزة نوبل وهم أستاذة هارفارد كلوديا جولدين، وروجر مايرسون من جامعة شيكاغو، والاقتصادي الشهير جوزيف ستيجليتز.
واعتبر الخبراء الاقتصاديون أن دونالد ترامب يشكل تهديدًا للديمقراطية، مستشهدين بـ "تحذيرات رهيبة" من الذين خدموا في إدارته الأولى.
وقال الخبراء الاقتصاديون في رسالتهم، إن حواجز الديمقراطية لن تصمد أمام ترامب في فترة رئاسية ثانية، موضحين أنه إذا تم انتخاب شخص يحاول إنهاء الديمقراطية، كما فعل بعد خسارته انتخابات 2020، فقد تنتهي الديمقراطية في الولايات المتحدة، تمامًا كما حدث في دول أخرى.
وعلى الرغم من أن الناخبين يقولون غالبًا إنهم يثقون في ترامب أكثر فيما يتعلق بالاقتصاد من منافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس، فقد وصف خبراء الاقتصاد الأداء الاقتصادي خلال إدارة ترامب الأولى بأنه "غير ملحوظ"، بحسب الشبكة الأمريكية.
أجندة ترامب التجارية تقود لنتائج عكسية
واعتبر الموقعون على الرسالة أن أجندة دونالد ترامب التجارية في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 ستؤدي إلى نتائج عكسية من خلال رفع الأسعار على المستهلكين.
وكتب خبراء الاقتصاد في رسالتهم قائلين: "كما لم تدفع المكسيك ثمن الجدار في ولايته الأولى، فلن تدفع الصين ثمن تعريفات ترامب الجمركية إذا مُنح فترة ولاية ثانية، وسوف يدفعها المواطن الأمريكي".
وتزعم الرسالة المفتوحة أن تركيز ترامب على التجارة يستند إلى "تشخيص خاطئ" للاقتصاد وأن عمال المصانع المتعثرين "سيكونون في وضع أفضل مع رئيس على استعداد للتعامل مع الواقع، بدلًا من رئيس يبني عوالم خيالية معقدة مليئة بالأعداء في كل أمر.