الاثنين.. أسامة جاد يناقش "راكب في المقعد المكسور" بورشة الزيتون
تستضيف ورشة الزيتون ، الشاعر والناقد أسامة جاد لمناقشة ديوانه الجديد "راكب في المقعد المكسور"، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وذلك في السابعة مساء الاثنين ٤ نوفمبر.
يناقشه الدكتورة فاطمة الصعيدي، والناقد أحمد حسن، والشاعر أسامة حداد، والدكتورة إسراء بدوي والكاتب والناقد مجدي نصار، ويدير الأمسية الكاتب والإعلامي سامح وهيب.
ديوان “ راكب في المقعد المكسور ”
يضم الديوان، وهو الثانى للشاعر (بعد ديوانه "الجميلة سوف تأتى" – دار العين 2012) ما يقارب الستين نصا شعريا معظمها نصوص قصيرة، من بينها قصيدة الديوان، ونصوص "ذعر" و"ليلة الوحدة" و"ما زلت نصفا يفتش عن اكتماله بك"، و"ألوان سعيدة لزهور محتملة" و"تمنح جدرانها لعمال الطلاء" و"يوغل في العتمة كي يضيء الضحكات".
صمم غلاف الديوان الفنان التشكيلي أحمد اللباد، ويأتي الديوان في نحو 100 صفحة.
أما عن أسامة جاد
أسامة جاد شاعر وسارد ومترجم، صدرت له مجموعة قصصية هى "صباح مناسب للقتل" وترجم رواية "أسنان بيضاء" للروائية البريطانية زادي سميث، كما تصدر له قريبا ترجمة لرواية "ساحر الغراب" للكاتب الكيني نغوغي وا ثيونغو.
كتب أسامة جاد مسلسل "رحلة المندوس" الذي أنتجه تليفزيون سلطنة عمان وعرضه في عام 1996، ويعد حاليا برنامج "بين لغتين" عن الترجمة على إذاعة البرنامج الثقافي.
ومن نصوص الديوان:
غرباء
من أذن لهؤلاء الغرباء
أن يستبيحوني هكذا
وأنا نائم؟
كنت في حلم سعيد
رأيت أضواء بيضاء وأطفالا يلوحون بأكف صغيرة
ووردا وبالونات ربما
ثم انتبهت على هؤلاء
هم نزعوا ثيابي عني
هم أغلقوا فمي
ولا أحد يصرخ لي
هم وثقوا يدي
ولا أحد يمنعهم
وهم، نعم، أحسنوا إذ غمروني بالحنوط
فليس جميلا طبعا
أن تتفسخ