أستاذ علاقات دولية يكشف المخطط الإسرائيلى لتحقيق التمدد الاستيطانى
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن التحذيرات لسكان الشمال في قطاع غزة للانتقال إلى وسط الجنوب، وسكان الوسط للانتقال إلى الجنوب، تمثل خطة ممنهجة تهدف إلى تحقيق التمدد الإسرائيلي.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل تستغل الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر كذريعة لتحقيق أهدافها، مشيرًا إلى أن العمليات التي تجري تتمثل فيما يسمى الأرض المحروقة، حيث تسعى إسرائيل إلى تدمير الأرض وإجبار السكان على النزوح، لتتحول المناطق لاحقًا إلى مستوطنات.
وتابع أن هذه الاستراتيجية ليست جديدة، إذ يتم التمدد الإسرائيلي كل ربع قرن، ويعتمد على استخدام الذرائع لتحقيق الأهداف، موضحًا أن الوضع الحالي يعكس صراعًا داخليًا في الإدارة الإسرائيلية، حيث يدور جدل حول التعجيل بنتائج الحرب، خاصة فيما يتعلق بعمليات استهداف قادة حماس.
وأكد أن إسرائيل تستفيد من وجود حماس على الساحة كحجة لممارسة عمليات الإبادة، ما يعكس توجهًا لليمين المتطرف في إطالة أمد الحرب، لافتًا إلى موقف مصر من القضية، وكيف تحاول القاهرة تقديم مبادرات لوقف إطلاق النار، بينما تسعى إسرائيل لتحقيق أهدافها من خلال استغلال الفرص المتاحة.
المصالح الأمريكية لن تتغير وسيظل دعم إسرائيل حاضرًا
كما تحدث عن التأثيرات المحتملة للانتخابات الأمريكية على الوضع، موضحًا أن كلا الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، يدعم إسرائيل، رغم اختلاف الوسائل لتحقيق الأهداف، مؤكدًا أن المصالح الأمريكية لن تتغير، وسيظل دعم إسرائيل حاضرًا بغض النظر عن نتائج الانتخابات.