حسين دعسة: البيئة البدوية فرضت موروثًا مشتركًا بين بلاد الشام والأردن
قال الناقد الأردني حسين دعسة إن النظر في حالة القصة القصيرة في الأردن يردنا إلى الرجوع الحامي إلى جيوسياسية الرؤى الأدبية والإبداعية التي شكلت الأدب القصصي في بلاد الشام.
جاء ذلك خلال فعاليات الدورة الثالثة لملتقي موقع صدى ذاكرة القصة المصرية الندوة التى جاءت بعنوان توظيف التراث في القصة الأردنية” وقدمت لها الإعلامية د.صفاء النجار.
أشار دعسة إلى أن المنطقة التي عرفت حضاريًا بسوريا الطبيعية والتي تشمل لبنان وسوريا وفلسطين، محورها ووسطها الإبداعي الجامع المملكة الأردنية الهاشمية.
أضاف دعسة "بدت في الدراسات الأدبية النقدية، رؤية مشتركة لها بدلالاتها في طبيعة التراث الموروث المشترك، عدا عن تنوع التراث المادي وغير المادي وهو الذي جاء نتيجة الوحدة التي نمت ضمن بيئة لها حيويتها من حيث الحياة والأعمال في التجارة رحلة الشتاء والصيف، عدا عن مكونات الحياة البدوية التي فرضت موروث تراثي مشترك، سواد في الصناعات الإبداعية أو الآداب أو الحكايات الشعبية والاغاني والاهاجيز والسامر.
وأكد دعسة أن القصة القصيرة استفادت مبكرًا من هذا التراث ومن تلاقح واستقرار الشعوب في وحدة محور الأردن وفلسطين، رأسهم الأدباء والكتاب في الكتابة الإبداعية وتوثيق المحاكي في الحياة الثقافية، في الأردن وكل بلاد الشام.