رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فينيسيوس الأقرب لـ«البالون دور» فى غياب صلاح ورونالدو وميسى

صلاح ورونالدو
صلاح ورونالدو

ينتظر عشاق كرة القدم حول العالم الإعلان عن الفائز بجائزة «الكرة الذهبية» لعام ٢٠٢٤، التى تمنح لأفضل لاعب فى العالم، وذلك فى الثامنة مساء الغد بتوقيت القاهرة، على مسرح «شاتليه» فى العاصمة الفرنسية باريس.

وتشهد الجائزة هذا العام مشاركة الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «يويفا» فى التنظيم واختيار الفائزين، لأول مرة، بعد أن كان ذلك مقتصرًا على المجلة الفرنسية «فرانس فوتبول»، ما استدعى إجراء بعض التعديلات على آلية تحديد الفائز، من خلال لجنة تحكيم تضم ١٠٠ صحفى من أفضل ١٠٠ دولة فى تصنيف «فيفا».

وتضم قائمة المرشحين للفوز بـ«الكرة الذهبية» هذا العام ٣٠ لاعبًا، يأتى على رأسهم البرازيلى فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد الإسبانى، الذى يعد الأوفر حظًا للتتويج، إلى جانب زميله فى الفريق الملكى، الإنجليزى جود بيلينجهام.

ويتنافس على الجائزة كذلك الإسبانى رودريجو هيرنانديز كاسكانتى الشهير بـ«رودرى»، نجم مانشستر سيتى الإنجليزى، الحاصل على جائزة أفضل لاعب فى بطولة أمم أوروبا ٢٠٢٤ فى ألمانيا، فضلًا عن زميله فى الفريق، النرويجى إرلينج هالاند، علاوة على الإنجليزى هارى كين، مهاجم بايرن ميونيخ الألمانى، ومواطنه بوكايو ساكا، جناح أرسنال الإنجليزى، والإسبانى لامين يامال، جناح برشلونة، والإسبانى دانى كارفاخال، ظهير ريال مدريد.

وتشهد قائمة المتنافسين غياب ٣ نجوم من العيار الثقيل فى السنوات الماضية، بداية من نجمنا المصرى محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزى، إلى جانب ليونيل ميسى، نجم إنتر ميامى الأمريكى الأكثر تحقيقيًا للجائزة بـ٨ مرات كان آخرها العام الماضى، فضلًا عن البرتغالى كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودى.

ولم يأت تصدر فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، قائمة المرشحين بحصد «البالون دور» هذا العام من فراغ، بعد أن أسهم بشكل كبير فى تحقيق نجاحات النادى الملكى فى الدورى الإسبانى ودورى أبطال أوروبا، بالإضافة إلى كأس السوبر الإسبانى وكأس السوبر الأوروبى، من خلال تسجيل عدد كبير من الأهداف وصناعة الفرص لزملائه، ما جعله واحدًا من أفضل اللاعبين على الساحة الكروية فى موسم ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤.

وسجل «فينيسيوس» ٢٤ هدفًا وصنع ١١ هدفًا، فى ٣٩ مباراة خاضها مع «الملكى» فى مختلف البطولات، ما يعكس فاعليته الهجومية القوية، وقدرته على إحداث الفارق فى المباريات الكبيرة.

ولم تقتصر مساهمات «فينيسيوس» على التهديف فقط، بل تفوق أيضًا فى صناعة اللعب، وبلغت نسبة تمريراته الناجحة فى المناطق الهجومية ٨٠٪، بشكل يعكس إمكاناته فى الحفاظ على الكرة وتوزيعها بدقة عالية.

وسيكون «فينى» على موعد مع دخول التاريخ إذا حقق «الكرة الذهبية»، إذ سيكون البرازيلى رقم ٥ فى التاريخ حصولًا على «البالون دور»، بعد كل من رونالدو الظاهرة وريفالدو ورونالدينيو وكاكا، واللاعب رقم ٩ من ريال مدريد تحقيقًا للجائزة ذاتها.

وتشهد الجائزة إجماعًا كبيرًا على أحقية «فينيسيوس»، خاصة بعدما واصل تقديم أدائه الرائع مع ريال مدريد، فى مطلع الموسم الحالى، وسط إشادة كبيرة به من نجوم العالم وأفضل المدربين الحاليين والسابقين.

ومن العوامل الأخرى التى قد ترجح كفة «فينيسيوس» هو إصراره على تحسين مستواه بشكل مستمر، وإظهاره تطورًا ملحوظًا منذ وصوله إلى ريال مدريد، مع زيادة نضجه الكروى حتى أصبح من قادة العملاق الإسبانى، بعد رحيل بعض اللاعبين الكبار. 

وسيكون نجم ريال مدريد فى منافسة شرسة مع زملائه فى الفريق الملكى، بداية من القائد دانى كارفاخال، التى تعلو أصوات حول أحقيته فى الحصول على الجائزة، بعدما قدم أداءً رائعًا طيلة الموسم الماضى مع ريال مدريد.

وأسهم «كارفاخال» فى تتويج فريقه بلقب دورى أبطال أوروبا، فى المباراة النهائية ضد بروسيا دورتموند، عبر إحراز هدف مهم للغاية، قبل أن يواصل تألقه فى بطولة «اليورو»، ويقود منتخب إسبانيا للتتويج بالبطولة.

وينافس اللاعبان زميلهما الثالث فى ريال مدريد، الإنجليزى جود بيلينجهام، الذى قدم مستوى مقاربًا لزميله البرازيلى، وأسهم فى إحراز العديد من الأهداف والبطولات للنادى الملكى، بجانب قيادة منتخب إنجلترا إلى نهائى «اليورو».

أما اللاعب الأخير الذى وضعه النجوم والجماهير فى منافسة قوية مع ثلاثى الريال فهو الإسبانى رودرى، لاعب مانشستر سيتى الإنجليزى، بعد تتويجه مع فريقه بلقب كأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبى، والدورى الإنجليزى الممتاز، وكأس أمم أوروبا لكرة القدم «يورو ٢٠٢٤» مع منتخب بلاده، والتى حصل فيها على جائزة أفضل لاعب. وخاض رودرى فى الموسم الماضى ٥٠ مباراة فى مختلف المسابقات، رفقة مانشستر سيتى، سجل فيها ٩ أهداف، إضافة إلى تقديم ١٤ تمريرة حاسمة.

ورغم التنافس الشديد بين الأسماء الأربعة، يظل فينيسيوس جونيور أكثرهم اقترابًا من حصد «الكرة الذهبية»، فى ظل استمرار أدائه العالى، وتفاعل المتابعين والمصوتين مع ما يقدمه رفقة «الملكى».

ولا تقتصر الفعاليات على جائزة «الكرة الذهبية» لأفضل لاعب فى العالم من الرجال، بل تتضمن أيضًا تقديم جوائز: أفضل لاعبة، وأفضل لاعب شاب تحت ٢١ عامًا، وهى الجائزة التى تحمل اسم أسطورة فرنسا ريموند كوبا، وأفضل حارس مرمى فى العالم، التى تحمل اسم أسطورة حراسة المرمى ليف ياشين، حارس الاتحاد السوفيتى فى الستينيات، بالإضافة إلى جائزة أفضل مدرب للرجال وللسيدات، وجائزة أفضل فريق للعام رجال وسيدات.

دوري ابطال اوروبا

365Scores.comمزود من

الدوري السعودي

365Scores.comمزود من

الدوري الانجليزي

365Scores.comمزود من

الدوري الاسباني

365Scores.comمزود من