حزمة مشروعات كبرى فى طريقها للدخول بالخدمة خلال العام المقبل بموانئ بورسعيد
تستعد الهيئة الاقتصادية لقناة السويس للإعلان عن افتتاح وتشغيل عدة مشروعات بداية يناير 2025 تكشفها لكم جريدة الدستور بالأرقام وحجم الاستثمارات، وذلك في الموانئ الثلاثة التابعة للهيئة الاقتصادية.
ميناء شرق بورسعيد
يعد تنفيذ المرحلة الثانية من تطوير محطة حاويات شرق بورسعيد التي تديرها ميرسك في إطار زيادة القدرة الاستيعابية للمحطة مع تشغيل كامل محطات الأرصفة بميناء شرق بورسعيد أبرز المشروعات المنتظر افتتاحها خلال الربع الأول من العام المقبل 2025 وتعد محطة الحاويات الحالية التي تديرها AP-Moller وخط Maersk محطة شحن رئيسية.
ومن المزمع أن يتم افتتاح باقي مشروعات ميناء شرق بورسعيد خلال الربع الأول من العام المقبل وأبرزها توسعات محطة متعددة الأغراض التابعة لشركة سكاى بورت للموانئ ويستهدف إقامة محطة متعددة الأغراض بطول رصيف 900 متر ومساحة 380 ألف متر مربع وذلك باستكمال الشركة بناء 4 صوامع لتخزين الأسمنت السائب بطاقة تخزينية 15 ألف طن للصومعة الواحدة، فيما تخطط الشركة للانتهاء من بناء الصوامع بداية 2025.
فيما تنتهى شركة بولورويه لوجستيك الفرنسية المشغل لمحطة الرورو ودحرجة السيارات بميناء شرق بورسعيد من الإنشاءات الإدارية لمحطتها التى تقع على رصيف بطول 600 متر مخصصة لاستقبال السيارات وسفن الدحرجة باستثمارات 150 مليون دولار أمريكى وتستعد لبدء التشغيل التجريبي للمحطة بداية 2025 بعد تأجيل استقبال أول سفينة على رصيف المحطة بسبب عدم جاهزية المرافق بالمنطقة وتجهيز الساحة الخلفية للرصيف.
كما تستعد الهيئة الاقتصادية خلال العام المقبل للإعلان عن انتهاء تجهيزات محطة الصب الجاف والحبوب والغلال على مساحة 267 ألف متر مربع بطول 500 متر بتكلفه 2٫5 مليار جنيه بعد الانتهاء من المنطقة اللوجستية المصاحبة للمشروع الخاصة بصناعات القيمة المضافة بشرق بورسعيد مع تحالف شركتى روتسكوموديتس وروزا جرينز المتخصصة فى تداول الحبوب.
وستعمل أعمال التوسعة على زيادة أرصفة الميناء إلى أقصى حد 14000 م (المرحلة الثانية تضيف ما يصل إلى 6000 متر طول وبجانب الساحات الخلفية للميناء توجد ثلاث مناطق لوجستية من إجمالي مساحة الأرض تبلغ 24 كيلومترًا مربعًا لإعداد أنشطة ذات قيمة مضافة وإنشاء محور لوجستي ومن المزمع البدء فى تنفيذ أول مركز لوجستي للقيمة المضافة الخضراء في المنطقة بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي، "مشروع النقل اللوجستي الأوروبي المتوسط" خلال العام المقبل، حيث يسعى المشروع إلى تسهيل الاتصال بين شبكات وأساليب النقل، ما يسهل في نهاية المطاف تجارة حركة البضائع بين بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي، فضلًا عن تطوير التكامل الاقتصادي الإقليمي.
ميناء غرب بورسعيد
يقع ميناء غرب بورسعيد على المدخل الشمالي لقناة السويس عند خط العرض 31 ° 15 ‘شمالًا وخط الطول 32 ° 18’ شرقًا ويعتبر من أهم الموانئ المصرية.
مشروعات التطوير
جار حاليًا الانتهاء من إجراءات الموافقة على مشروع توسعة محطة الحاويات الوحيدة بالميناء التابعة لشركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع، وسيتم توسعة محطة الحاويات الحالية، سيصل طول جدار الرصيف إلى 1550 مترًا وعمق من 16 إلى 17 مترًا، بينما ستصل سعة التخزين الثابتة إلى 38000 TEU للحاوية.
المحطة ستصل إلى قدرة إنتاجية سنوية تبلغ 2 مليون حاوية نمطية على مساحة 630 ألف متر مربع، وستكون المحطة جاهزة بحلول ذلك الوقت لخدمة السفن التي يصل حجمها إلى 15000 TEU للحاوية.
ويشمل مشروع تطوير المحطة تنفيذ ساحة شاحنات بمساحة 40.000 متر مربع، وتوسعة ساحات الاستيراد والتصدير، وتوسعة عدد سدادات الحاويات المبردة، وتركيب ست رافعات RTG إضافية.
ويعد مشروع تداول الصب السائل التابع لشركة نيوهورايزون تانك تريمينال أبرز المشروعات التى تم الانتهاء منها ويتميز االمشروع بتركيب محطة صب سائل بثلاثة أرصفة تم تخصيص رصيف واحد لقبول السفن التي يصل طولها إلى 360 مترًا بينما تم تخصيص رصيفين آخرين لقبول السفن الأصغر التي يصل طول كل منها إلى 90 مترًا.
وجار حاليًا تطوير مرافق تموين السفن الحالية لاستقبال رصيف جديد بطول 130 مترًا وعمق مياه 8 أمتار، وستكون قدرة المرفق 1 مليون طن سنويًا، تبلغ سعة التخزين 30 ألف طن وستبلغ مساحة ساحة المحطة 14 ألف متر مربع. ستقبل سفن يصل حجمها إلى 65000 طن.
محطة الحبوب والصب الجاف
وتتولى الشركة العامة للصوامع والتخزين إنشاء مخزنين ومحطة تداول غلال بالميناء بقيمة 14 مليون دولار بتمويل من صندوق أوبك للتنمية الدولية بطاقة تخزينية 100 ألف طن لزيادة المخزون الاحتياطى من القمح المستورد وتم توقيع عقد بين الهيئة الاقتصادية ووزارتي الاستثمار والتموين ديسمبر 2018 فى إطار المشروع القومى للصوامع الذي يتضمن إنشاء 50 صومعة للسيطرة على منظومة تداول وتخزين الحبوب وقد تسببت ارتفاع التكلفة الاستثمارية إلى تأخير تنفيذ المشروع الذي يعود التعاقد عليه لعام 2018 ومن المزمع الانتهاء منها العام المقبل 2025.
ميناء العريش
تقوم حاليًا شركة “ترانس كارجو انتر ناشيونال” التابعة لمجموعة موانئ أبو ظبي بتنفيذ 4 صوامع لتخزين وتداول الأسمنت السائب بالميناء لخدمة منتجات 3 مصانع أسمنت بالعريش، مما يحقق للشركة خفض تكاليف النقل والتصدير بأسعار تنافسية وخاصه للسوق الأوروبي الذي يعد أكثر السواق طلبا للإسمنت المصري.
وجار الانتهاء من أعمال تطوير الحوض الأول من الميناء والذي يتضمن إنشاء 2 رصيف بحري بطول 1250 مترًا بعمق 14 مترًا تمثل المرحلة الأولى من مخطط التطوير وتستعد الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لبدء المرحلة الثانية من تطوير ميناء العريش البحري ويشمل الحوض الثانى بإجمالي أرصفة 1500 متر وبعمق يصل لـ17 مترًا لاستقبال سفن الحاويات لأول مرة بالميناء بتكلفة استثمارية 3 مليارات جنيه.
وتتولى شركات المقاولات الوطنية "المقاولون العرب والغرابلي" تنفيذ أعمال التطوير تحت إشراف الهيئة الهندسية، حيث تعمل شركة المقاولون العرب على تنفيذ حاجز أمواج غربي رئيسي بطول 1250 مترًا، فضلًا عن إنشاء رصيف بحري بطول 250 مترًا، كما تقوم شركة الغرابلى بإنشاء رصيف بحري بطول 915 مترًا وحاجز أمواج شرقي جديد بطول 250 مترًا.
فيما تقوم شركة مصر للتشييد التابعة لهيئة قناة السويس بأعمال بتعميق وتكريك حوض الميناء من عمق 7 أمتار إلى 12 مترًا، وكذلك الممر الملاحي لدخول وخروج السفن من 9 مترًا إلى 13 مترًا، وإنشاء الأسوار الجديدة للميناء بإجمالي أطوال بنحو 8 آلاف متر.
وجار حاليًا بالتنسيق مع الجمارك إنهاء الإجراءات الجمركية وإنشاء دائرة جمركية للرصيف الجديد بطول 1000 متر ووضع آليات التخليص الجمركي على البضائع بالميناء وتطبيق المنظومة الجمركية داخل ميناء العريش، أسوة بالموانئ المميكنة.
كما يشمل تطوير الميناء إنشاء ميناء جديد للصيد بعد تعويض الأهالي عن أراضيهم التى امتدت إليها أعمال التطوير، حيث يعد ميناء العريش البوابة الرئيسية لتصدير منتجات سيناء من الفحم والأسمنت والرمل الزجاجى، وهو ميناء صغير تبلغ مساحته 180 ألف متر مربع بطول أرصفة 364 مترًا.
ويتبع ميناء العريش البحري الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وتشمل أعمال تطوير الميناء إنشاء حاجز أمواج بطول 750 مترًا وإنشاء رصيف ثالث جديد بطول 240 مترًا مقابلًا لحاجز الأمواج، بجانب رفع كفاءة المباني وأسوار وبوابات الميناء.