رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس البرلمان العربى يدعو لإيجاد حلول عربية لأزمات المنطقة

 محمد اليماحي رئيس
محمد اليماحي رئيس البرلمان العربي

أكد محمد اليماحي،  رئيس البرلمان العربي، أن التحديات التي تواجه الأمة العربية، تتطلب منَّا كبرلمانيين عرب جهودًا وحلولًا غير تقليدية، وتسخير كافة أدوات الدبلوماسية البرلمانية، بما يتناسب مع طبيعة وخطورة تلك التحديات.

ودعا إلى ضرورة إيجاد حلول عربية ذاتية، تصون الوحدة الوطنية في الدولة العربية، وتُعلي قيمة الدولة على المصالح الفئوية الضيقة، وتضمن التعايش الدائم بين كافة أطيافها، وتحافظ على المقدرات الوطنية للأجيال الحالية والقادمة، وتضع حدًا للتدخلات الخارجية في شئون الدول العربية، مشددًا على أن ذلك نهج ثابت في مواقف البرلمان العربي تجاه هذه الأزمات.

 

القضية الفلسطينية ستظل قضيتنا المركزية الأولى

جاء ذلك في كلمة "اليماحي" خلال افتتاح الجلسة الأولى للبرلمان العربي من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع، التي انطلقت اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

وشدد على أن القضية الفلسطينية "ستظل قضيتنا المركزية الأولى"، مؤكدًا أنها  تتطلب الآن، وأكثر من أي وقت مضى، جهودًا مضاعفة ودورًا أكبر، خاصةً في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية وتهجير قسري على مدار أكثر من عام كامل، في أبشع جريمة ضد الإنسانية عرفها التاريخ.

وقال "اليماحي" إن البرلمان العربي سيظل على موقفه الثابت والداعم دائمًا للقضية الفلسطينية، وسيظل مساندًا وناصرًا لشعبنا الفلسطيني، حتى يحصل على حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

تجديد المطالبة بضرورة الوقف الفورى للعدوان الغاشم على غزة

وجدد مطالبة البرلمان العربي بضرورة الوقف الفوري للعدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك عدوانه الغاشم على الجمهورية اللبنانية.

ودعا "اليماحي" المجتمع الدولي ومؤسساته بأن تصحو من غفلتها التي امتدت لأكثر من عام، وتعيد إلى القانون الدولي الإنساني مكانته وقوته، بالوقف الفوري لهذا العدوان.

وأكد أن البرلمان العربي، من خلال قيادته دبلوماسية برلمانية فاعلة ومؤثرة، سيكون داعمًا، ومساندًا، وجناحًا مُكملًا للدبلوماسية الرسمية العربية التي تقودها جامعة الدول العربية ومنظماتها المتخصصة، في التصدي لكافة التحديات التي تواجه الأمة العربية.

وفي مجال العلاقات الخارجية، أكد "اليماحي" أن البرلمان العربي سيعمل على أن يكون صوته مسموعا ومؤثرا في كافة المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، ليس فقط دفاعًا عن القضايا العربية العادلة، ولكن أيضًا لإيصال صوت الشعب العربي ووجهة نظره إزاء كافة القضايا والتطورات الجارية على الصعيدين الإقليمي والدولي.