جوتيريش يدعو لوقف أعمال التصعيد والعنف فى الشرق الأوسط
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بوقف جميع الأعمال التي تؤدي إلى تصعيد العنف في الشرق الأوسط، على الفور.
العنف في الشرق الأوسط
وقال بيان صحفي صادر عن المتحدث باسم الأمين العام: إن "جميع أعمال التصعيد مدانة ويجب أن تتوقف"، وجدد الأمين العام بشكل عاجل نداءه لجميع الأطراف لوقف كل الأعمال العسكرية، بما في ذلك في غزة ولبنان، وبذل أقصى الجهود لمنع اندلاع حرب إقليمية شاملة، والعودة إلى مسار الدبلوماسية.
كما عبّر جوتيريش عن قلقه العميق بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران، مجددًا مناشدته العاجلة لجميع الأطراف لوقف الأعمال العسكرية، بما في ذلك في غزة ولبنان.
صحيفة إسبانية: تدمير شمال غزة لاستيطانه هدف يزداد وضوحًا
وفي سياق منفصل، قالت صحيفة "إل باييس" الإسبانية إن الهدف الذي تحدث عنه يمينيون متطرفون في الحكومة الإسرائيلية، المتمثل في تدمير شمال غزة من أجل إجبار الفلسطينيين على ترك المنطقة وبناء مستوطنات إسرائيلية، يتجلى أكثر فأكثر رغم الإنكار الإسرائيلي الرسمي.
وفي افتتاحية عددها الصادر "السبت"، التي حملت عنوان "ليس في غزة سوى الموت والأنقاض"، بدأت الصحيفة بتسليط الضوء على الجولة الجديدة المرتقبة من المفاوضات الرامية للتوصل إلى هدنة وتحرير الرهائن في قطاع غزة، وتوقعت أن يكون من الصعب تحقيق شيء في الوقت الذي لا يُعرف فيه حتى من يقود الحركة ليأمر بتحرير الرهائن، بعد مقتل زعيمها يحيى السنوار.
واعتبرت الصحيفة أن كل ما يحدث في هذه الكارثة الحربية من مفاوضات وتصريحات ومن توقعات وإحباطات يسير في حلقة، باستثناء الوتيرة المتواصلة من الدمار والمعاناة والموت الذي لا يتوقف.
وأشارت إلى أنه لا يزال أكثر من 100 رهينة محتجزًا وربما لم يبق منهم على قيد الحياة سوى نصفهم، في حين قُتل أكثر من 42 ألف شخص في قطاع غزة (بينهم المئات من العاملين في المجال الإنساني وعشرات الصحفيين)، ويقترب عدد الجرحى من 100 ألف فلسطيني، وأُجبر 90% من السكان على النزوح عدة مرات، وتحول ما يقرب من 80% من المباني ومنشآت البنية التحتية إلى أنقاض، وما تبقى من المباني بالكاد يصلح ليكون ملجأً مؤقتًا.