"حكايات الأبطال".. احتفالية شعبية بطابع عالمي تخليدًا للذكري 51 لنصر أكتوبر
شهد استاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة مساء، اليوم السبت، احتفالية شعبية بطابع عالمي بعنوان "حكايات الأبطال"، احتفالًا بالذكرى الحادية والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة، برعاية اتحاد القبائل والعائلات المصرية، وتعتبر الاحتفالية هي أولي الاحتفاليات التي تحدث في استاد العاصمة الجديدة، وقد أبدع القائمون على الحفل في تنظيم حدث عالمي على أرض مصرية، وحضر الفعالية عدد من القيادات السياسية والشخصيات العامة البارزة، وأعضاء الأحزاب السياسية، ورؤساء المجالس القومية، وأعضاء البرلمان بالإضافة إلي نخبة من الفنانين والمبدعين.
وقد أبهرت الاحتفالية الحضور حيث بدأت بعرض فيلم وثائقي خاص جسد قدرة مصر على التصدي للتحديات ومواجهة الاعتداءات على مدار تاريخها العريق. تناول الفيلم محطات رئيسية في تاريخ مصر العسكري والسياسي منذ أحمس إلي عصرنا هذا، مُبرزًا قدرة المصريين على الدفاع عن وطنهم وحماية أرضهم في ظل الأزمات المختلفة.
وقد تم عرض الفيلم على أكبر شاشة 5D خماسية الأبعاد قدمت تجربة بصرية مميزة ومبتكرة أحدث تأثيرًا على المشاهدين حيث شعروا بأنهم داخل الأحداث.
بالإضافة إلى ذلك، شملت الاحتفالية اوبريت غنائي قدّم مجموعة من الأغاني الوطنية الشهيرة التي ارتبطت بأحداث تاريخية هامة، وامتزجت في وجدان الشعب المصري. هذه الأغاني كانت لها وقع خاص على الجمهور، إذ أعادت إلى الأذهان مشاعر الفخر والاعتزاز بالوطن، وقد شارك في توزيع الأغاني بطريقة عصرية الموسيقار عزيز الشافعي.
وكانت مفاجأة الاحتفالية تقديم فيلم وثائقي بعنوان "من وسط الناس"، ويروي الفيلم مجموعة من القصص الملهمة التي تلقي الضوء على أبطال مصريين كانوا جزءًا من لحظات فارقة في تاريخ مصر، وتم إبراز هذه القصص لأول مرة في هذا العرض الخاص. وقد أتاح هذا الفيلم الفرصة لعرض قصص هؤلاء الأبطال لأول مرة أمام الجمهور، مما أضفى بعدًا إنسانيًا مؤثرًا على الفعالية.
إلى جانب ذلك، قدم عدد من الفنانين أوبريت غنائي وطني ضخم، شارك فيه كوكبة من الفنانين المصريين علي رأسهم محمد فؤاد، هشام عباس، بلاك تيما، حكيم، بوسي، وكانت الكلمات حماسية وقد جسدت الروح المصرية وتاريخها الحافل بالإنجازات. بالاضافة إلى اغنية من ويجز.
وقد اختتمت الفعالية بأغنية مميزة للفنان الكبير محمد منير والفنانة أنغام، اللذين قدما أداءً رائعًا أشعل حماس الجمهور وأسهم في إضفاء جو من الحماس الوطني.
يُذكر أن هذه الاحتفالية شهدت حضورًا جماهيريًا واسعًا، حيث امتلأ استاد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة بأكثر من 60.000 متفرج.
وقد استخدمت أحدث التقنيات السمعية والبصرية لإضفاء رونق خاص على الفعالية، ما ساهم في تقديم تجربة استثنائية ومبهرة للجمهور الحاضر.