وزير التعليم العالى: تقدير دولى لجهود مصر فى الكشف المبكر وعلاج الأورام
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن جهود الدولة في الكشف المُبكر وعلاج الأورام السرطانية تلقى تقديرًا من المؤسسات الدولية، مشيرًا إلى أن الدولة تضع الصحة على رأس أولوياتها، والمستشفيات الجامعية تشارك في تنفيذ المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية.
دور المستشفيات الجامعية في الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية
من جهته؛ أشار الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إلى أهمية الدور الذي تؤديه المستشفيات الجامعية في الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية من خلال تنفيذ المبادرات الرئاسية.
وفي هذا الإطار، وبرعاية الدكتور محمد سامي، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب جامعة القاهرة وإشراف الدكتور هاني العسيلي نائب المدير التنفيذي للمستشفيات، زرا عددًا من الخبراء في مجال أورام البروستاتا من قارتي آسيا وإفريقيا بزيارة تفقدية لمستشفى قصر العيني جامعة القاهرة؛ للوقوف على آخر ما توصلت له مصر في مجال الكشف المُبكر وعلاج أورام البروستاتا.
وكان في استقبالهم الدكتورة نرفانا حسين أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام جامعة حلوان ومقرر لجنة تنسيق مبادرات صحة المراة والأورام بالمستشفيات الجامعية.
واشتملت الجولة على زيارة عدد من المنشآت داخل المستشفى بداية من جهاز الرنين المغناطيسي داخل قسم الأشعة، ثم توجه الوفد إلى وحدة الملك فهد بمستشفى قصر العيني، حيث استمع الوفد إلى عرض تفصيلي حول جهاز الروبوت الجراحي الذي بدأ العمل به منذ منتصف 2022، الذي استخدم في إجراء أكثر من 180 عملية روبوت جراحي لمرضى سرطان البروستاتا والكلى والمثانة.
ودارت نقاشات حول تجربة وحدة الملك فهد في مجال الروبوت الجراحي، وما يُمثله إجراء مثل تلك العمليات المُتقدمة من نقلة نوعية في علاج أورام البروستاتا.
كما اطلع الوفد على أحدث ميكروسكوب جراحي ثلاثي الأبعاد، وجهاز سونار أخذ عينات البروستاتا بواسطة تقنية الدمج الحي بين الرنين المغناطيسي والسونار "Digital Fusion"، واستُكمل اليوم بتنظيم ورشة عمل جرى خلالها تبادل الخبرات والآراء في مجال الكشف المبكر، وتشخيص وعلاج سرطان البروستاتا، وكذلك عرض الحالات المُختلفة والمناقشة في البروتوكولات العلاجية الحديثة.
وأشاد الوفد بالمستشفى وجودة الخدمات التشخيصية والعلاجية التي تقدم بها مع التطلع إلى التعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات العلمية.