الأردن: العدوان الإسرائيلى على غزة ولبنان يهدد استقرار المنطقة
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، منذ قليل، مع تصاعد الهجمات الإسرائيلية: “نحن على حافة حرب إقليمية”.
وحذر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، من الحاجة إلى الضغط على إسرائيل لإنهاء "التطهير العرقي"، وذلك خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، في لندن.
مقابلة بلينكن مع القادة العرب
وتوقف بلينكن في لندن لإحاطة قادة لبنان والإمارات العربية المتحدة والأردن بعد أن لم يتمكن من لقائهم خلال جولته الأخيرة في الشرق الأوسط. لا يزال بلينكن يأمل في إمكانية إحياء محادثات السلام في غزة.
وفي سياق إدانته للوضع الإنساني في شمال غزة، قال الصفدي لبلينكن: "نحن نشهد فعلاً تطهيراً عرقياً، وهذا يجب أن يتوقف".
وأضاف: "نحن حقا على حافة حرب إقليمية الآن. الطريق الوحيد لإنقاذ المنطقة من ذلك هو أن تتوقف إسرائيل عن العدوان على غزة، وعلى لبنان، وأن تتوقف عن الإجراءات الأحادية وغير القانونية في الضفة الغربية، التي تدفع الوضع نحو الهاوية".
في 13 أكتوبر، كتب بلينكن بشكل مشترك مع وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إلى إسرائيل يحثها على زيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة إلى 350 شاحنة يومياً خلال 30 يوماً.
ولكن منذ ذلك الحين، لم يتجاوز عدد الشاحنات في أي يوم 114 شاحنة، بينما ارتفع عدد الشاحنات داخل غزة التي لا تستطيع توزيع المساعدات من 470 إلى 700 شاحنة.
تعتبر كمية المساعدات التي تدخل غزة في أدنى مستوياتها في أكتوبر، ورغم أن بلينكن في الشرق الأوسط زعم أنه رأى تحسناً، إلا أن المصادر الدبلوماسية العربية قالت إن الأرقام ليست قريبة من المستوى الذي قالت الإدارة الأمريكية في رسالتها إنه سيكون مطلوباً لوقف إمداد إسرائيل بالأسلحة.
من جهة أخرى، وفي محادثات مع رئيس الوزراء اللبناني المكلف، نجيب ميقاتي، قال بلينكن: "لدينا شعور حقيقي بالاستعجال في الوصول إلى حل دبلوماسي وتنفيذ كامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، بحيث يمكن أن يكون هناك أمن حقيقي على الحدود بين إسرائيل ولبنان".
وأضاف أنه من المهم أن "يستطيع الناس على كلا جانبي الحدود العودة إلى منازلهم بثقة".