استدامة الموروث الثقافي في العصرين اليوناني والروماني بمركز الحرية.. الاثنين
استدامة الموروث الثقافي في العصرين اليوناني والروماني، محور اللقاء الذي ينظمه مركز الحرية للإبداع الفني، والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية بالإسكندرية.
تفاصيل أمسية استدامة الموروث الثقافي
ففي السابعة من مساء الإثنين المقبل، الموافق 28 أكتوبر الجاري، تحتضن قاعة توفيق الحكيم، بمركز الحرية للإبداع الفني، أمسية جديدة، من أمسيات، سلسلة التراث الثقافي المصري، التي استحدثها المركز، وتعقد الأمسية تحت عنوان “استدامة الموروث الثقافي العصرين اليوناني والرومان”
هذا ويتحدث في الأمسية، دكتور عزت قادوس، أستاذ الآثار اليونانية والرومانية، بكلية الآداب في جامعة الإسكندرية، وتدير اللقاء دكتورة دعاء محفوظ.
ويتناول اللقاء، تاريخ تأسيس مدينة الإسكندرية، وكيف أنها كانت عاصمة مصر خلال العصرين اليوناني والروماني، وكيف برز دورها في كافة المجالات العلمية والأدبية والفنية، خاصة ما تبزره المقتنيات الباقية من العصرين اليوناني والروماني شاهدين علي هذا التقدم في كافة المجالات، فضلًا عن دور مكتبة الإسكندرية القديمة وكيف أنها كانت منارة علمية وثقافية عالمية، ودور المكتبة الجديدة فى تأکيد الهوية الثقافية للمدينة کمقصد سياحى. وکيف يمکن إعادة تقديم التراث اليونانى الرومانى بما يعمل علي استدامة الموروث الثقافي.
يذكر أن “سلسلة التراث الثقافي المصري”، تعنى هذه السلسلة بتتبع ما أنتجته الحضارة المصرية على مر العصور من تراث ثقافي مادي وغير مادي، وهما رافدان لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض. إرث ثمين تناقلته الأجيال على مدار سنوات طويلة، ومفردات عديدة حفظتها الذاكرة المصرية من الاندثار، تستكشف هذه السلسلة أصولها ومنبعها، وتتتبع الروابط الوثيقة بين الماضي والحاضر، والوشائج التي شكلت بدورها الهوية المصرية، راسمة ملامحها ووجدانها.
تاريخ مركز الحرية للإبداع الفني
ويعتبر مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية، أول المراكز الثقافية التي أنشأت في مصر، بل أنه أول مركز ثقافي مصري أنشئ في الإسكندرية وهو تابع لصندوق التنمية الثقافية، وتقوم وزارة الثقافة بالإشراف عليه. كما يعد مركز الحرية للإبداع بالإسكندرية ملتقى أهالي الإسكندرية من أدباء وعازفين وأصحاب الهوايات المتعددة والمثقفين والدارسين والهواه في كافة المجالات العلمية والفنية.
يقوم مركز الحرية للإبداع، بتوفير البيئة المناسبة للتحصيل المعرفي والفني للرواد المشتركين بالمركز وحرصا علي النمو والنهوض بثقافة أهالي الإسكندرية يقوم مركز الحرية للإبداع بالأسكندرية من خلال أقسامه المختلفة بأنشطة متعددة ومتباينة هادفة وقائمة علي دراسة متيقنة.
بدأ المركز نشاطه في عام 1962 كقصر ثقافة الحرية وكان تابعا للهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث كانت تقام فيه العديد من الأنشطة المتنوعة تخدم في تثقيف الأطفال والشباب الذين يقطنون هذه المنطقة من مدينة الإسكندرية. وفي عام 2001 وبالتحديد في الاثنين 29 أكتوبر2001 تم افتتاح المركز.