تحليل لـ تلجراف يكشف حجم المظاهرات المناهضة لترامب وهاريس
كشف تحليل لصحيفة التلغراف البريطانية أن كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية، تتعرض لاحتجاجات تستهدفها أكثر من منافسها الجمهوري دونالد ترامب منذ أن أصبحت مرشحة الحزب الديمقراطي.
هاريس وترامب
ووفقا لتحليل التلجراف، فإنه من بين 147 احتجاجًا جرت منذ مغادرة جو بايدن السباق، تم تنظيم 85 احتجاجًا ردًا على هاريس وسياساتها، بينما تحمل ترامب 56 احتجاجًا كما نظم أنصار ترامب حوالي 38 احتجاجًا معارضة لحملة هاريس.
وكان 38 احتجاجا عبارة عن مسيرات مؤيدة للفلسطينيين تدين تعامل إدارة بايدن - هاريس مع الصراع بين إسرائيل وغزة، وقد رفع بعض المتظاهرين في تلك الاحتجاجات لافتات كتب عليها "القاتلة كامالا" وكانت المسيرات المؤيدة للفلسطينيين، التي اجتذبت الآلاف، أكبر حجمًا من المسيرات المناهضة لكامالا.
وكان هناك 25 احتجاجًا مناهضًا لترامب عارض فيها الحاضرون ترشيحه وحثوا على دعم السيدة هاريس بدلًا من ذلك، واستهدفت احتجاجات أخرى سياسات ترامب المحددة، بما في ذلك الهجرة.
وتغطي الأرقام الفترة من 21 يوليو إلى 11 أكتوبر، وهي أحدث الإحصاءات المتاحة من بيانات موقع وأحداث الصراع المسلح. وتجمع المعلومات عن الوفيات والأحداث الناجمة عن الصراع، فضلًا عن الاحتجاجات السياسية من جميع أنحاء العالم.
حرب غزة
وتصدرت هاريس عناوين الأخبار في أوائل أغسطس عندما واجهت المحتجين المؤيدين للفلسطينيين كما عطل المحتجون خطابها في ديترويت بولاية ميشيغان، مرددين "كامالا، كامالا، لا يمكنك الاختباء، لن نصوت للإبادة الجماعية".
في الثامن عشر من أغسطس، بلغت الاحتجاجات المناهضة لهاريس ذروتها في وقت انعقاد المؤتمر الوطني الديمقراطي.
وبلغت الاحتجاجات المناهضة لترامب ذروتها بعد أسبوع من المناظرة الرئاسية التي عقدت على قناة إيه بي سي في العاشر من سبتمبر، وتسببت مزاعم ترامب التي لا أساس لها من الصحة حول أكل المهاجرين غير الشرعيين من هايتي للحيوانات الأليفة في مدينة صغيرة في ولاية أوهايو في إثارة الغضب، مما دفع المحتجين إلى النزول إلى شوارع نيويورك وميامي وشيكاغو وبوسطن للتظاهر.
ووقعت نحو 40 من المظاهرات ضد المرشحين في ولايات متأرجحة، وخاصة بنسلفانيا حيث كان هناك 15 احتجاجا مناهضا لهاريس و12 احتجاجا مناهضا لترامب منذ 21 يوليو.