خطر حقيقي يهدد بكارثة مناخية بسبب ثاني أكسيد الكربون.. ما القصة
علق خبير التغيرات المناخية، الدكتور جمال الموسى، على وجود خطر حقيقي يهدد بكارثة مناخية بسبب ثاني أكسيد الكربون.
وقال، خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الأربعاء، إن غاز ثاني أكسيد الكربون من الغازات الطبيعية الموجوده في الغلاف الجوي لكن منذ بداية الثورة الصناعية بدأت هذه النسب تزداد تدريجيا بحوالي 300 جزء بالمليون في البداية عام 2022 و2023 تلك الفترة أزدادت النسبة إلى 417 لـ 418 تقريبا جزء من المليون.
وتابع أن في عام 2024 أزدادت أكثر إذا نسبة ثاني أكسيد الكربون بزيادة مطرده نتيجة استخدام الوجود الأحفوري الغاز والبترول والفحم أيضا، نتيجة نشاط الانسان إذا غازات ثاني أكسيد الكربون تزداد وتعتبر من الغازات الدفيئة التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة، وبالتالي تؤدي إلى تغيرات مناخية إلى نتائج من انماط الطقس المتطرفة والعنيفة للغاية.
الطاقة الكهرومائية لعبت دورًا أكبر في تجنب الانبعاثات
وفي وقت سابق، أكد تقرير أممي على أن الطاقة النووية تلعب دورًا مهمًا في تجنب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي المساعدة في مكافحة تغير المناخ.
وذكر التقرير الصادر عن اللجنة الاقتصادية الأوروبية التابعة للأمم المتحدة (ECE): "على مدى الخمسين عامًا الماضية، أدى استخدام الطاقة النووية إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية بنحو 74 جيجا طن، وهو ما يقرب من عامين من الانبعاثات العالمية فقط الطاقة الكهرومائية لعبت دورًا أكبر في تجنب الانبعاثات خلال هذه الفترة".
ويعتقد خبراء أنه ينبغي النظر إلى الطاقة النووية على أنها جزء من التدابير التي تهدف إلى تنفيذ اتفاقية باريس للمناخ وخطة التنمية المستدامة لعام 2030، يمكن استخدامها جنبًا إلى جنب مع تقنيات أخرى مستدامة منخفضة أو معدومة الكربون لإزالة الكربون من نظام الطاقة العالمي واستخدام الطاقة، نظرًا لأن محطات الطاقة النووية تنتج كلًا من الكهرباء والحرارة مع انبعاثات منخفضة الكربون، فإنها توفر أيضًا فرصًا لإزالة الكربون بشكل تدريجي من مخلفات المصانع في العالم.