"نحت وجهه مثل الكهنة".. قصة سائح صينى عاشق للحضارة المصرية (خاص)
بين الأعداد الهائلة للسائحين الذين جاءوا لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبدى أبوسمبل جنوب أسوان، نجد هناك شابًا صغيرًا صيني الجنسية يقف بوجه ملون ومنحوت على الطريقة الفرعونية ويحمل في يده تمثالًا ويتأمل في كل تفاصيل المعبد بشكل يثير الدهشة، نظرًا لصغر سنه واهتمامه الكبير.
قصة سائح صيني عاشق للحضارة المصرية
وحاورت «الدستور» السائح الصيني صغير السن تزامنًا مع حضوره للظاهرة الفريدة من نوعها وهي رمسيس الثاني داخل معبدي أبوسمبل جنوب أسوان.
يقول كا ناخت، شاب صيني الجنسية، إنه يبلغ من العمر 15 عامًا، إنه يعشق الحضارة المصرية القديمة، لذلك كان حريصًا على شراء تمثال الملك رمسيس الثاني وزوجته وحضور ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في معبده.
وأضاف أنه حرص على وضع مكياج كامل في كل بشرته ليصبح شكله مثل كهنة المصريين القدماء ويبرز كل ملامح الوجه عن طريق تحديد خطوط باللونين الأبيض والبني، ويلتقط الصور التذكارية التي توثق زيارته داخل معبدي أبوسمبل تزامنًا مع حدوث الظاهرة الفريدة، مشيرًا إلى أن هذه الصور التي التقطها سينشرها عبر الحساب الخاص به لأنه مهتم بنشر جولاته للمناطق الأثرية.
وعبر عن سعادته الشديدة بزيارته لمعبدى أبوسمبل وحضوره للظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني والتقاط الصور التذكارية أيضًا، موضحًا أنه غادر أبوسمبل فى نفس يوم التعامد متوجهًا إلى القاهرة ليركب رحلات الطيران للعودة إلى بلده الصين.
يذكر أن كان معبدا أبوسمبل جنوب أسوان استقبلا عددًا هائلًا من السائحين والزائرين لحضور الظاهرة الفريدة من نوعها والتي تتكرر مرتين سنويًا لارتباطها بمناسبتين لدى المصرى القديم وهما يوم 22 أكتوبر حيث ترمز إلى موسم الحصاد، و22 فبراير وترمز إلى موسم الفيضان والزراعة.